responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2481

و كذلك لَحَيْتُ العصا أَلْحِى لَحْيًا. و قال [1]:

لَحَيْنَهُمُ لَحْىَ العصا فطَرَدْنَهُمْ * * * إلى سَنَةٍ قِرْدَانُهَا لم تَحَلمِ

و لَحَيْتُ الرجل أَلْحَاهُ لَحْيًا، إذا لمتَه؛ فهو مَلْحِىٌّ.

و لَاحَيْتُهُ مُلَاحَاةً و لَحَاءً، إذا نازعتَه. و فى المثل: «من لَاحَاكَ فقد عاداك».

و تَلَاحَوا، إذا تنازعوا.

و قولهم: لَحَاهُ اللّٰه، أى قَبّحه و لعنه.

لخى

اللَّخَى: كثرة الكلام فى باطلٍ. تقول:

رجلٌ أَلْخَى و امرأةٌ لَخْوَاءُ. و قد لَخِىَ بالكسر لَخًى.

و بعيرٌ لَخٍ و أَلْخَى، و نَاقةٌ لَخْوَاءُ، إذا كانت إحدى ركبتيها أعظمَ من الأخرى، مثل الأَرْكَبِ.

و الْأَلْخَى: المعوجّ. و عُقَابٌ لَخْوَاءُ: لأنَّ منقارَها الأعلى أطول من الأسفل.

و اللَّخَى أيضا: المُسْعُطُ. و الْمِلْخَى مثله.

و قد لَخَوْتُ الرجل و لَخَيْتُهُ وَ أَلْخَيْتُهُ بمعنًى، أى أسعطته.

و أَلْخَيْتُهُ مالًا، أى أعطيته.

و اللَّخَى أيضا: نعت القُبُلِ المضطرب الكثير الماء.

و الصبىّ يَلْتَخِى الْتِخَاءً، إذا أكل خبزاً مبلولًا. و الاسم اللِّخَاءُ مثل الغِذَاءِ.

لدى

لَدَى: لغة فى لَدُنْ، قال تعالى: وَ أَلْفَيٰا سَيِّدَهٰا لَدَى الْبٰابِ. و اتّصاله بالمضمرات كاتّصال عليك. و قد أَغْرَى به الشاعرُ فى قوله [2]:

فدَعْ عنك الصِّبا و لَدَيْكَ هَمًّا [3] * * * تَوقَّشَ فى فؤادك و اخْتِيَالًا

لذى

الَّذِى اسم مبهم للمذكّر؛ و هو مبنىٌّ معرفةٌ، و لا يتمّ إلَّا بصلة. و أصله لَذِى، فأدخل عليه الألف و اللام، و لا يجوز أن يُنزَعا منه لتنكيرٍ.

و فيه أربع لغات: الَّذِى و اللَّذِ بكسر الذال، و اللَّذْ بإسكانها، و الذِىُّ بتشديد الياء.

و فى تثنيته ثلاث لغات: اللَّذَانِ، و اللَّذَا بحذف النون. قال الأخطل:

أَ بَنِى كُلَيبٍ إنَّ عَمَّىَّ اللَّذَا * * * قَتلا الملوك و فَكَّكا الأَغلالا

و اللَّذَانِّ بتشديد النون.


[1] أوس بن حجر.

[2] لذى الرمة.

[3] يروى:

* فعَدِّ عن الصِبَا و عليك هَمًّا*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست