responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2396

قَتَلْتَ بَكْراً و كلْباً و اشْتَلَيْتَ بنا * * * فقد أَرَدْتَ بأن يَسْتَجْمِعَ الوَادِى

أبو زيد: ذهبتْ ماشية فلان و بقيتْ له شَلِيَّةٌ؛ و جمعها شلَايَا، و لا يقال إلا فى المال.

شوى

شَوَيْتُ اللحم شَيًّا، و الاسم الشِّوَاءُ، و القطعة منه شِوَاءَةٌ. و أنشد أبو عمرو:

و انْصِبْ لنا الدَهْماءَ طاهِى و عَجِّلَنْ * * * لنا بشَوَاةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُءوبُها

و اشْتَوَيْتُ: اتَّخذت شِوَاءً. و قال [1]:

* فاشْتَوَى ليلةَ ريحٍ و اجْتَمَلْ [2]*

و قد انْشَوَى اللحم، و لا تقل اشْتَوَى. قال الراجز:

قد انْشَوَى شِوَاؤُنَا المُرَعْبَلُ * * * فاقْتَرِبُوا إلى الغَدَاءِ فكُلُوا

و الشَّاوِىُّ: صاحب الشَاءِ. قال الراجز [3]:

لا تَنْفَعُ الشَّاوِىَّ فيها شَاتُهُ [4] * * * و لا حِمَارَاهُ و لا عَلَاتُهُ

و أَشْوَيْتُ القوم: أطعمتهم شِوَاءً.

و تعشّى فلان فأَشْوَى من عَشائه، أى أبقى منه بقيَّة.

و الشَوَى: جمع شَوَاةٍ، و هى جلدة الرأس.

و الشَوَى: اليدانِ و الرجلان و الرأسُ من الآدميِّين، و كلُّ ما ليسَ مقتلًا. يقال: رماه فأَشْوَاهُ، إذا لم يُصِبِ المَقْتَلَ. قال الهذَلىّ [5]:

فإنَّ من القول التى لا شَوَى لها * * * إذا زَلَّ عن ظهر اللسان انْفِلاتُها

يقول: إنَّ من القول كلمة لا تُشْوِى و لكن تقتُل. و قال الأعشى:

قالت قُتَيلَةُ مَالَهُ * * * قد جُلِّلَتْ شَيْباً شَوَاتُهْ [6]

قال أبو عبيدة: أنشدها أبو الخطّاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له: صحّفتَ، إنَّما هو سَرَاتُهُ أى نواحيه فسكت أبو الخطاب ثم قال لنائم:


[1] هو لبيد.

[2] صدره:

* أو نَهتْهُ فأتاه رزقُه*

و قبله:

و غلامٍ أرسلته أُمُّهُ * * * بأَلُوكٍ فَبذَلْنَا ما سأَلْ

[3] مبشر بن هذيل الشَمْخِى.

[4] قبله:

* بل رُبَّ خرْقٍ نازحٍ فَلَاتُهُ*

[5] هو أبو ذؤيب.

[6] بعده:

أم لا أراه كما عَهِدْ * * * تُ صَحَا و أَقْصَرَ عاذِلاتُهْ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست