responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2395

و اشْتَكَيْتُهُ مثل شَكَوْتُهُ.

و اشْتَكَىَ عضواً من أعضائه و تَشَكَّى بمعنًى. و اشْتَكَى، أى اتَّخذ شَكْوَةً.

قال الفراء: المِشْكاةُ: الكوّة التى ليست بنافذة.

و رجلٌ شاكِى السلاح، إذا كان ذا شَوْكَةٍ و حَدٍّ فى سلاحه. قال الأخفش: هو مقلوب من شائِكٍ.

و الشَّكِىُّ: الذى يَشْتَكِى. و الشَّكِىُّ أيضاً:

المَشْكُوُّ. و الشَّكِىُّ أيضاً: المُوجَعُ. قال الطرِمَّاح:

* وَسْمِى شَكِىٌّ و لِسَانِى عَارِمُ [1]*

وَسْمِى من السِمِةِ.

و الشَّكْوَةُ الشِّكْوَةُ: جلدُ الرضيع، و هو لِلَّبَنِ، فإذا كان جِلْدَ الجَذَعِ فما فوقه سمِّى وطْباً.

و الشَّكِىُّ فى السلاح معرَّبٌ، و هو بالتركية بَشْ.

شلا

الشِّلْوُ: العُضو من أعضاء اللحم. و فى الحديث: «ائتنى بشِلْوِهَا الأيمن».

و أَشْلَاءُ الإنسان: أعضاؤه بعد البِلىَ و التفرُّق.

و بنو فلانٍ أَشْلَاءٌ فى بنى فلان، أى بقايا فيهم.

قال ثعلب: و قول الناس: أَشْلَيْتُ الكلب على الصيد، خطأ. و قال أبو زيد: أَشْلَيْتُ الكلب: دعوته. و قال ابن السكيت: يقال أوسدت الكلب بالصيد و آسَدْتُهُ، إذا أغريتَه به.

و لا يقال أشليته، إنَّما الإشْلَاءُ الدعاء. يقال:

أَشْلَيْتُ الشاة و الناقة، إذا دعوتَهما بأسمائهما لتحلُبَهما. قال الراعى.

و إنْ بَرَكَتْ منها عَجَاساءُ جِلَّةٌ * * * بِمَحْنِيَةٍ أَشْلَى العِفاسَ [2] وَ برْوَعا

و قال آخر:

أَشْلَيْتُ عَنْزِى و مسحتُ قَعْبى * * * ثم تَهَيَّأْتُ لشُربٍ قَأْبِ

و قال زياد الأعجم:

أَتَيْنَا أبا عمرٍو فأَشْلَى كِلابَهُ * * * علينا فكِدْنَا بينَ بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ

و يروى:

«... فأغرى كلابَه»

. و اسْتَشْلَاه و اشْتَلَاهُ، أى استنقذه. و كلُّ مَن دعوتَه حتَّى تخرجه و تنِّجيه من موضع هَلَكةٍ فقد اسْتَشْلَيْتَهُ و أَشْتَلَيْتَهُ [3]. قال القطامىّ يمدح رجلا:


[1] قبله:

* أنا الطرِمّاحُ و عمّى حَاتِمُ*

و بعده:

* كالبحر حين تَنْكَدُ الهَزَائمُ*

[2] عفاس و بروع: اسم ناقتين للراعى.

[3] فى المطبوعة الأولى: «و أشليته».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست