و الشَّكْوَةُ الشِّكْوَةُ: جلدُ الرضيع، و هو لِلَّبَنِ، فإذا كان جِلْدَ الجَذَعِ فما فوقه سمِّى وطْباً.
و الشَّكِىُّ فى السلاح معرَّبٌ، و هو بالتركية بَشْ.
شلا
الشِّلْوُ: العُضو من أعضاء اللحم. و فى الحديث: «ائتنىبشِلْوِهَا الأيمن».
و أَشْلَاءُ الإنسان: أعضاؤه بعد البِلىَ و التفرُّق.
و بنو فلانٍ أَشْلَاءٌ فى بنى فلان، أى بقايا فيهم.
قال ثعلب: و قول الناس: أَشْلَيْتُ الكلب على الصيد، خطأ. و قال أبو زيد: أَشْلَيْتُ الكلب: دعوته. و قال ابن السكيت: يقال أوسدت الكلب بالصيد و آسَدْتُهُ، إذا أغريتَه به.
و لا يقال أشليته، إنَّما الإشْلَاءُ الدعاء. يقال:
أَشْلَيْتُ الشاة و الناقة، إذا دعوتَهما بأسمائهما لتحلُبَهما. قال الراعى.
و إنْ بَرَكَتْ منها عَجَاساءُ جِلَّةٌ * * * بِمَحْنِيَةٍ أَشْلَى العِفاسَ [2] وَ برْوَعا
و قال آخر:
أَشْلَيْتُ عَنْزِى و مسحتُ قَعْبى * * * ثم تَهَيَّأْتُ لشُربٍ قَأْبِ
. و اسْتَشْلَاه و اشْتَلَاهُ، أى استنقذه. و كلُّ مَن دعوتَه حتَّى تخرجه و تنِّجيه من موضع هَلَكةٍ فقد اسْتَشْلَيْتَهُ و أَشْتَلَيْتَهُ[3]. قال القطامىّ يمدح رجلا: