responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2387

أبو عمرو: يقال عليه من المال ما لا يُسْهَى و لا يُنْهَى، أى لا تُبْلَغُ غايته.

و حَمَلَتِ المرأة سَهْوًا، إذا حبلتْ على حيضٍ.

سيا

سِيَةُ القوسِ: ما عُطِف من طرفيها. و الجمع سِيَاتٌ، و الهاء فى الواحد عوضٌ من الواو.

و النسبة إليها سِيَوِىٌّ.

قال أبو عبيدة: كان رؤبة بن العجاج يهمز سِيَةَ القوس و سائر العرب لا يهمزونها.

الفراء: يقال هو فى سِىِّ رأسه، و فى سَوَاءِ رأسه، إذا كان فى النَعْمة. قال أبو عبيد: و قد يفسّر سِىُّ رأسِه عددَ شعرهِ من الخير. قال ذو الرمة:

كأنَّه [1] خَاضِبٌ بالسِّىِّ مَرْتَعُهُ * * * أبو ثلاثينَ أمسى و هو مُنْقَلِبُ

و السِّىُّ: أرضٌ من أراضى العرب، و قد تكون المفازةَ.

و السِّيَّانُ: المِثلان، الواحد سِىٌّ.

قال الحطيئة:

فإيَّاكُمُ و حَيَّةَ بطنِ وادٍ * * * هَمُوزَ النابِ ليس لكم بِسِىِّ

يريد تعظيمه.

و قولهم: (لا سِيَّمَا) كلمةٌ يستثنىَ بها، و هو سِىٌّ ضمَّ إليه ما، و الاسم الذى بعد «ما» لك فيه وجهان: إن شئت جعلت ما بمنزلة الذى و أضمرت مبتدأً و رفعت الاسم الذى تذكره لخبر المبتدأ، تقول: جاءنى القوم لا سِيَّمَا أخوك، أى و لا سِىَّ الذى هو أخوك. و إن شئت جررتَ ما بعده على أن تجعل ما زائدةً، و تجرّ الاسم بِسىٍّ؛ لأنَّ معنى سِىٍّ معنى مثلٍ. و ينشد قول امرئ القيس:

أَلَا رُبَّ يومٍ لك منهنّ صالحٍ * * * و لا سِيَّما يومٌ بدارةِ جُلْجُلِ

مجروراً و مرفوعاً.

و تقول: اضْرِبَنَّ القوم و لا سِيَّمَا أخيك، أى و لا مثل ضربة أخيك. و إن قلت: و لا سِيَّما أخوك، أى و لا مثل الذى هو أخوك، تجعل ما بمعنى الذى و تضمر هو و تجعله مبتدأ و أخوك خبره:

قال الأخفش: قولهم: إنَّ فلاناً كريمٌ


[1] فى جمهرة أشعار العرب: «أ ذاك أمْ خاضبٌ». أذاك يعنى الثور. خاضبٌ يعنى الظليم، سمِّى خاضباً لأنَّه يخضب ساقيه بالعُشبِ.

و السِىُّ: موضعٌ بنجد. مرتعه يعنى مرعاه.

أبو ثلاثين بيضةً. منقلب، أى راجعٌ إلى بيته، من قولك: انقلب إلى أهله: رَجَعَ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست