و هذه أُرْخِيَّةٌ، لما أَرْخَيْتَ من شىء. و قد اسْتَرَخْىَ الشىء.
و قول طفيل:
فَأَبَّلَ و استرخى به الخَطْبُ بعد ما * * * أَسَافَ و لو لا سَعْيُنَا لم يُؤَبِّلِ
يريد به: حَسُنَتْ حاله.
و أَرْخَتِ الناقة، إذا اسْتَرْخَى صَلاها.
و الإرْخَاءُ: ضربٌ من العَدْوِ.
و تَرَاخَى السماءُ: أبطأ المطر.
أبو عبيد: الإرخاءُ: أن تُخلِّىَ الفرسَ و شهوتَه فى العَدْوِ غير مُتْعِبٍ له. يقال: فرسٌ مِرْخَاءٌ من خَيلٍ مَرَاخٍ. و أتانٌ مِرْخَاءٌ: كثيرة الإرْخَاءِ فى العَدْوِ.
و رجلٌ رَخِىُّ البال، أى واسع الحال بيِّن الرَّخَاءِ، ممدودٌ.
و رُخَاءٌ بالضم: الريح الليِّنة، قال الأخفش فى قوله تعالى: فَسَخَّرْنٰا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِرُخٰاءً حَيْثُ أَصٰابَ، أى جعلناها رُخَاءً.
ردى
ابن السكيت: رَدَى الفرسُ بالفتح يَرْدِى رَدْياً و رَدَيَاناً، إذا رجَم الأرض رَجْماً بيَن العَدْوِ و المشى الشديد.
قال الأصمعى: قلتُ لمنتجِع بن نَبْهَانَ:
ما الرَّدَيَانُ؟ فقال: عَدْوُ الحمار بين آرِيِّهِ و مُتَمَعَّكِهِ.
و رَدَيْتُ على الخمسين و أَرْدَيْتُ، أى زدتُ.
و رَدَيْتُهُ: صدمته. و رَدَيْتُ الحجر بصخرةٍ أو بِمعْولٍ، إذا ضربْتَه بها لتكسره.
و المِرْدَى: حجرٌ يُرمَى به، و منه قيل
[1] خَوْصَاءُ: فرس غائرة العينين. و حَلَقُ الرِحَالَةِ يعنى الإبزيم. و الرحالة: سرجٌ من جلود.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2354