و ظَلَّ لنا يومٌ كأن أُوَارَهُ * * * ذَكَا النارِ من نَجْمِ الفروعِ طويلُ
و ذَكْوَانُ: أبو قبيلة من سُلَيْمٍ.
و المُذْكِيَةُ: ما يلقى على النار تُذَكَّى به.
ذلى
اذْلَوْلَى اذْلِيلَاءً، أى انطلقَ فى استخفاء.
ذمى
الذَّمَاءُ ممدودٌ: بقية الرُوح فى المذبوح. يقال:
الضبُّ أطول شىءٍ ذَمَاءً.
و قد ذَمِىَ المذبوح يَذْمَى ذَمَاءً، إذا تحرّك.
و الذَّمَيَانُ: الإسراع. و قد ذَمَى يَذْمِى، إذا أسرع.
وَ ذَمْتِنى ريحُ كذا، أى آذَتْنى. و أنشد أبو عمرو:
ليست بَعصْلَاءَ تَذْمِى الكلب نَكْهتُها * * * و لا بعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْياها
و اسْتَذْمَيْتُ ما عند فلان، إذا تتبَّعتَه و أخذتَه. يقال: خُذْ من فلان ما ذَمَى لك، أى ما ارتفع لك.
ذوى
ابن السكيت: ذَوَى البقل بالفتح يَذْوِى [1] ذُوِيًّا فهو ذَاوٍ، أى ذَبل. قال: و لا يقال ذَوِىَ البقل بالكسر. و قال أبو عبيدة: قال يونس:
هى لغة.
و أَذْوَاهُ الحَرُّ، أى أَذْبلَه.
فصل الرّاء
رأى
الرُؤْيَةُ بالعين تتعدَّى إلى مفعول واحد، و بمعنى العِلْمِ تتعدَّى إلى مفعولين. يقال: رأى زيداً عَالِماً.
و رَأَى رَأْياً و رُؤْيَةً و رَاءَةً، مثل رَاعَةٍ.
و الرَأْىُ معروف، و جمعه أرْآءٌ و آراءٌ أيضا مقلوب، و رَئِىٌّ على فَعِيلٍ، مثل ضَأْنٍ و ضَئِينٍ.
و يقال أيضا: به رَئِىٌّ من الجن، أى مَسٌّ.
و يقال: رَأَى فى الفقه رَأَياً. و قد تركت العربُ الهمزَ فى مستقبله لكثرته فى كلامهم، و ربّما احتاجت إليه فهمزَتْه، كما قال الشاعر [2]:
* و من يَتَمَلَّ العَيْشَ يَرْءَ و يسمعُ [3]*
و قال سُراقة البارقىّ:
[1] ذَيًّا كما فى اللسان.
[2] هو الأعلم بن جرادة السعدىّ.
[3] صدره:
* ألم تَرْأَ ما لاقيت و الدهرُ أَعْصُرٌ*
و فى اللسان:
* و من يَتَمَلَّ الدهرَ يَرْأَى و يسمعُ*