responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2325

و حَيْوَةُ: اسمُ رجلٍ، و إنَّما لم يدغم كما أدغم هَيِّنٌ و ميّتٌ لأنَّه اسمٌ مرتجلٌ موضوعٌ لا على وجه الفعل.

و المُحَيَّا: الوجهُ.

و التَّحِيَّةُ: المُلْكُ. قال زُهَير بن جنابٍ الكلبىّ:

و لَكُلُّ ما نَالَ الفَتَى * * * قد نِلْتُهُ إلَّا التَحِيَّهْ

و إنَّما أُدْغِمَتْ لأنها تَفْعِلَةٌ و الهاء لازمةٌ. قال عمرو بن معديكرب:

أَسِيرُ به إلى النعمان حتى * * * أُنِيخَ على تَحِيَّتِهِ بِجُنْدِ [1]

أى على مُلْكِهِ.

و يقال: حَيَّاكَ اللّٰه، أى مَلَّكَكَ اللّٰه.

و التَحِيَّاتَ للّٰه، قال يعقوب: أى المُلْكُ للّٰه و الرجل مُحَيِّىٌ و المرأة مُحَيِّيَةٌ. و كلُّ اسمٍ اجتمع فيه ثلاث ياءات فيُنْظَرُ، فإن كان غير مبنىٍّ على فِعْلٍ حذفَتْ منه اللام نحو قولك عُطَىٌّ فى تصغير عَطَاءٍ، و فى تصغير أَحْوَى أُحَىٌّ. و إن كان مبنيًّا على فِعْلٍ ثَبَتَتْ نحو قولك مُحَيِّىٌ من حَيَّا يحَيِّى.

و قولهم: حَىَّ على الصلاة، معناه هُلَمَّ و أَقْبِلْ.

و فُتِحَتِ الياء لسكونها و سكونِ ما قبلها، كما قيل ليتَ و لعلَّ.

و العرب تقول: حَىَّ على الثريد، و هو اسمٌ لفعل الأمر.

و قد ذكرنا (حَيَّهَلْ) فى باب اللام.

و حَاحَيْتُ مكتوب فى آخر الكتاب.

فصل الخاء

خبا

الخَابِيَةُ: الحُبُّ، و أصلها الهمز، لأنَّها من خَبَأْتُ، إلّا أنَّ العرب تركت همزها.

و الخِبَاءُ: واحد الأَخْبِيَةِ من وبَر أو صوف، و لا يكون من شَعَر، و هو على عمودين أو ثلاثة، و ما فوق ذلك فهو بيتٌ.

و اسْتَخْبَيْنَا الخِبَاءَ، أى نَصَبْنَاهُ و دخَلْنا فيه.

و أَخْبَيْتُ الخِبَاءَ و تَخَبَّيْتُهُ، إذا عَمِلْتَهُ.

و كذلك التَخْيِيَةُ.

و خَبَتِ النارُ تَخْبُو خُبُوًّا، أى طَفِئَتْ.

و أَخْبَيْتُهَا أنا.

خثى

الخِثْىُ للبقر، و الجمع أَخْثَاءٌ مثل حِلْسٍ و أَحْلَاسٍ.


[1] قال ابن برى: و يروى: «أَسيرُ بها»، و: «أؤمُّ بها».

و قبله:

و كل مُفَاضَةٍ بيضاءَ زَغْفٍ * * * و كل مُعَاوِدِ الغَارَاتِ جَلْدِ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست