تاللّٰه لو لا النارُ أنْ نَصْلاها [1] * * * أو يَدْعُوَ الناسُ علينا اللّٰهَ
لَمَا سمعنا لِأَميرٍ قَاهَا
يقال منه: أَيْقَهَ الرجلُ و اسْتَيْقَهَ، أى أطاع. قال المُخَبَّلُ:
و رَدُّوا صُدورَ الخيلِ [2] حتى تَنَهْنَهُوا * * * إلى ذى النُهَى و اسْتَيْقَهُوا لِلْمُحَلِّمِ
و هو مقلوب، لأنه قدّم الياء على القاف و كانت القاف قبلها. و يروى:
... «و اسْتَيْدَهُوا» ...
. و أَيْقَهَ، أى فَهِمَ. يقال: أَيْقِهْ لهذا، أى افْهَمْهُ.
قهقه
القَهْقَهَةُ فى الضِحك معروفةٌ، و هو أن تقول: قَهْ قَهْ. يقال: قَهَّ و قَهْقَهَ بمعنًى. و قد جاء فى الشِعر مخفّفا. و قال الراجز:
* و هُنَّ فى نَهَانُفٍ و فى قَهِ [3]*
و القَهْقَهَةُ فى السير مثل الهَقْهَقَةِ، مقلوبٌ منه.
و أنشد الأصمعى لرؤبة:
* أَقَبُّ قَهْقاهٌ إذا ما هَقْهَقا [4]*
و أنشد له أيضاً:
يُصْبِحْنَ بَعْدَ القَرَبِ المُقَهْقِهِ * * * بالهَيْفِ من ذاك البعيدِ الأَمْقَهِ
قيه
أبو عبيد: القُوهَةُ: اللَبَنُ إذا تغيَّر طعمهُ قليلا و فيه حلاوةُ الحَلَبِ.
و القُوهِىُّ: ضربٌ من الثِياب بِيضٌ.
فصل الكاف
كده
كَدَهَ يَكْدَهُ: لغةٌ فى كَدَحَ يَكْدَحُ. يقال أصابه شىءٌ فكَدَهَ وَجْهَهُ. و به كَدْهٌ و كُدُوهٌ.
و كَدَهَهُ الحَجَرُ، إذا صَكَّهُ و أَثَّرَ فيه أثراً شديداً.
قال رؤبة:
[1] فى التكملة:
و اللّٰهِ لو لا أنْ يقال شاها * * * و رَهْبَةُ النار بأَنْ نَصْلَاها
أو يدعوَ الناسُ علينا اللّٰه * * * لَمَا عرفنا لِأَمِيرٍ قَاها
ما خَطَرَتْ سَعْدٌ على قناها
[2] فى التكملة:
«فَسَدُّوا نحور القوم ...»
، و يروى:
«فشكوا نحور الخيل ...»
. (3) قبله:
* نَشَأْتَ فى ظلِّ النعيمِ الأَرْفَهِ*
[4] قبله:
* جَدَّ و لا يَحْمَدْنَهُ أن يَلْحَقَا*