responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2226

* بأَهَّةٍ كأَهَّةِ المجروحِ [1]*

و منه قولهم فى الدعاء على الإنسان: آهَةً لَكَ و أَوَّةً لَكَ، بحذف الهاء أيضاً مشددة الواو.

أيه

إيهِ: اسمٌ سُمِّىَ به الفعل، لأنَّ معناه الأمر.

تقول للرجل إذا استزدتَه من حديثٍ أو عملٍ:

إيهِ بكسر الهاء. قال ابن السكيت: فإنْ وَصَلْتَ نَوَّنْتَ فقلتَ: إيهٍ حَدِّثْنَا.

قال: و قول ذى الرُمَّة:

وَقَفْنَا فقلنا إيهِ عن أُمِّ سالِمٍ * * * و ما بَالُ تَكْلِيمِ الديارِ البَلاقِعِ

فلم ينوّن و قد وصل، لأنَّه قد نوى الوقف.

قال ابن السَرِىّ: إذا قلتَ إيهِ يا رجل فإنَّما تأمره بأن يزيدك من الحديث المعهود بينكما، كأنَّك قلت: هاتِ الحديث: و إن قلت: إيهٍ بالتنوين، فكأنّك قلت: هاتِ حديثاً لأنَّ التنوين تنكيرٌ. و ذو الرمّة أراد التنوين فتركه للضرورة. فإذا أَسْكَتَّهُ و كفَفْته قلتَ: إيهاً عَنَّا.

و إذا أردتَ التبعيد قلتَ: أَيْهاً بفتح الهمزة، بمعنى هَيْهَات. و أنشد الفرّاء:

و مِنْ دُونِىَ الأَعْيَارُ و القِنْعُ كُلّهُ * * * و كُتْمَانُ أَيْهاً ما أَشَتَّ و أَبْعَدَا

و التَأْيِيهُ: دُعَاء الإبل. تقول: أَيَّهْتُ بالجِمالِ، إذا صحتَ بها و دَعَوْتها. و من العرب من يقول أَيْهَاتَ، فى معنى هَيْهَاتَ. و ربَّما قالوا أَيْهَانِ بالنون كالتثنية.

فصل الباء

بده

البُدَاهَةُ: أوّل جَرى الفرس. و قال الأعشى:

إلَّا عُلَالَةَ أَوْ بُدَا * * * هَةَ سَابِح نَهْدِ الجُزَارَهْ [2]

و تقول: بَدَهَهُ أمرٌ يَبْدَهُهُ بَدْهاً: فَجِئَهُ.

و بَدَهَهُ بأَمْر، إذا استقبلَه به.

و بَادَهَهُ: فَاجَأَهُ. و الاسم البَدَاهَةُ و البَدِيهَةُ.

و هما يَتَبَادَهَانِ بالشِعر، أى يَتَجَاريانِ.

و رجلٌ مِبْدَهٌ. قال رؤبة:

* و كَيْدِ مَطالِ و خَصْم مِبْدَهِ [3]*


[1] قبله:

* و إنْ تَشَكَّيْتُ أَذَى القُرُوحِ*

[2] قبله:

و لا نُقَاتِلُ بالعِصِ * * * ىِّ و لا نُرَامِى بالحِجَارَهْ

[3] قبله:

* بالدَرْءِ عنِّى دَرْءِ كُلِّ عَنْجَهِى*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست