responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2225

و الأَمِيهَةُ: بَثْر تَخْرُجُ بالغَنَم كالحصبة أو الجُدَرِىّ. يقال: أُمِهَتِ الغنمُ تُؤْمَهُ أَمْهاً، فهى مَأموهةٌ.

و يقال فى الدُّعَاء على الإنسان: آهَةً و أَمِيهَةً.

و أنشد ابنُ الأعرابىّ:

طبيخُ نُحَازٍ أو طبيخُ أَمِيهةٍ * * * دقيقُ العظامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ

و الأَمَّهَةُ: أصل قولهم أُمٌّ. قال قُصَىٌّ:

* أُمَّهَتِى خِنْدِفُ و الياسُ أَبِى [1]*

و الجمع أُمَّهَاتٌ و أُمَّاتٌ. و قال الراعى:

كانت نجائبُ مُنْذِرٍ و مُحَرِّقٍ * * * أُمّاتِهِنَّ و طَرْقُهُنَّ فَحِيلَا

أنه

الاصمعىّ: أَنَهَ يَأْنِهُ أَنْهاً و أُنُوهاً، مثل أَنَحَ يَأْنِحُ، و ذلك إذا تَزَحَّرَ من ثِقَلٍ يجده. و قومٌ أُنَّهٌ مثل أُنَّحٍ. و أنشد لرؤبة يصف فحلا:

رَعَّابَةٌ يُخْشِى نُفُوسَ الأُنَّهِ * * * بِرَجْسِ بَهْبَاهِ الهَدِيرِ البَهْبَهِ

أى يُرْعِبُ نفوسَ الذين يَأْنِهُونَ.

أوه

قولُهم عند الشِكاية: أَوْهِ من كذا، ساكنة الواو، إنَّما هو تَوَجُّعٌّ. قال الشاعر:

فَأَوْهِ لذكراها [2] إذا ما ذَكَرْتُها * * * و من بُعْدِ أرضٍ بيننا و سَماءِ

و ربَّما قلبوا الواو ألِفاً فقالوا: آهِ من كذا، و ربَّما شدّدوا الواو و كسروها و سكّنوا الهاء فقالوا:

أَوّه من كذا. و ربَّما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا: أَوِّ مِنْ كذا، بلا مدٍّ. و بعضهم يقول:

آوَّهْ بالمدّ و التشديد و فتح الواو ساكنة الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية. و ربَّما أدخلوا فيه التاء فقالوا: أَوَّتَاهُ، يُمَدُّ و لا يُمَدُّ.

و قد أَوَّهَ الرجل تَأْوِيهاً، و تَأَوَّهَ تَأَوُّهاً، إذا قال أَوَّهْ. و الاسم منه الآهَةُ بالمدّ. قال المُثَقِّبُ العَبْدِىُّ:

إذا ما قمتُ أَرْحَلُهَا بلَيْلٍ * * * تَأَوَّهُ آهَةَ [3] الرجلِ الحزينِ

و يروى: «أَهَّةَ» من قولهم: أَهَّ، أى توجَّع.

قال العجاج:


[1] قبله:

* عَبْدٌ يناديهم بهَالٍ وهَبِى*

و بعده:

حَيْدَرَةٌ خَالِى لقيطٌ و عَلِى * * * و حاتمُ الطائِىُّ وَهَّابُ المِئِى

[2] و يروى:

«فأىٍّ لذكراها ...»

، كما فى اللسان.

[3] و يروى:

«تهوَّهُ هاهةَ ...»

.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست