responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2204

أن أنسبه إلى المَزُونِ، و هى أرض عمان. يقول:

هو من مضر. و قال أبو عبيدة: يعنى بالمَزُونِ الملَّاحين. قال: و كان أردَشِير بن بَابَكانَ جعلَ الأزدَ ملَّاحين بشِحْر عُمَان قبل الإسلام بسِتِّمائة سنة.

و مُزَيْنَةُ: قبيلة من مضر، و هو مُزْيَنَةُ بن أُدِّ بن طابخة بن الياس بن مضر؛ و النسبة إليهم مُزَنِىٌّ.

مشن

المَشْنُ: ضرب من الضَرب بالسوط. يقال:

مَشَتَهُ مَشْناً. قال العجاج:

* و فى أخاديد السِياطِ المُشَّنِ [1]*

و امْتَشَنْتُ الشىء: اقتطعته و اختلسته.

و امْتَشَنْتُ السيف: استللته.

و حكى ابن السكِّيت عن الكلابىّ: مرّتْ لى غِرارةٌ فمَشَنَتْنِي. و أصابتنى مَشْنَةٌ، و هو الشىء له سعةٌ [2] و لا غورَ له، منه ما بَضَّ منه دمٌ و منه ما لم يَجرَح الجلد. يقال: مَشَنَهُ بالسيف، إذا ضربه فقشر الجِلد.

و مَشَّنَتِ الناقةُ تَمْشِيناً: درَّتْ كارهةً.

و المُشَانُ المِشَانُ: نوعٌ من الرُطَب [3]. و فى المثل:

«بِعِلّةِ الوَرَشَانِ تأكل رطب المُشَانِ المِشَانُ» بالإضافة.

و يقال: امْتَشِنْ منه ما مَشَنَ لك، أى خُذْ منه ما وجدتَ.

و المِشَانُ من النساء: السليطة المُشاتِمة.

معن

المَعْنُ: الشىء اليسير الهيِّن. قال النَمْر ابن تولب:

و ما ضَيَّعْتُهُ فأُلَامَ فيه * * * فإنَّ هلاكَ [4] مالِكَ غيرُ مَعْنِ

أى ليس بهيّنٍ. و رجلٌ مَعْنٌ فى حاجته.

و قولهم: «حَدِّثْ عن مَعْنٍ و لا حرج» و هو مَعْنُ بن زائدة بن عبد اللّٰه بن زائدة بن مَطَر ابن شَريك بن عمرو الشيبانىّ و هو عمّ يزيد بن مَزْيَد بن زائدة الشيبانىّ. و كان مَعْنٌ أجودَ العرب.

و يقال: ما له سَعْنَةٌ و لا مَعْنَةٌ، أى شىء.

و المَاعُونُ: اسمٌ جامعٌ لمنافع البيت، كالقِدْر و الفأس و نحوِها. قال الأعشى:


[1] بعده:

* شافٍ لبَغْىِ الكَلِبِ المُشَيْطَنِ*

[2] قوله: و هو الشىء له سعة، عبارة القاموس:

و هو الجرح له سعة.

[3] فى المخطوطات: «نوعٌ من التمر».

[4] فى اللسان: «فإنَّ ضياعَ».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست