هاتيك تَحمِلنى و أبيضَ صارماً * * * و مُذَرَّباً فى مَارِنٍ مَخْمُوسِ [1]
و المُمَارِنُ من النوق: مثل المماجن، يقال:
مَارنَتِ الناقةُ، إذا ضُرِبَتْ فلم تلقح.
و المُرَّانُ بالضم: الرِماح، و هو فُعَّالٌ، الواحدة مُرَّانَةٌ.
و مَرَّانُ [2] بالفتح: موضعٌ على ليلتين من مكّة على طريق البصرة، و به قبر تميم بن مُرّ.
قال جرير:
إنِّى إذا الشاعرُ المغرورُ حَرَّبَنِى * * * جارٌ لقبرٍ على مَرَّانَ مرموسِ
مزن
أبو زيد: المُزْنَةُ: السَحابة البيضاء، و الجمع مُزْنٌ.
و البَرَدُ: حَبُّ المُزْنِ.
و المازِنُ: بيض النمل.
و مازِنٌ: أبو قبيلةٍ من تميم، و هو مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم. و مَازِنٌ فى بنى صعصعة ابن معاوية. و مازِنٌ فى بنى شيبان. و يقال للهلال:
ابن مُزْنَةَ. قال [3]:
كأنَّ ابن مُزْنَتِهَا جَانِحاً * * * فَسِيطٌ لدى الأُفْقِ من خِنْصِرِ
و المُزْنَةُ: المَطْرة. قال [4]:
ألم ترَ أنّ اللّٰهَ أنزل مُزْنَةً * * * و عُفْرُ الظباءِ فى الكِنَاسِ تَقَمَّعُ
و كانت العرب تسمِّى عُمَانَ المَزُونَ. قال الكميت:
و أمّا الأَزْدُ أَزْدُ أبى سعيدٍ * * * فأكره أن أسمّيها المَزُونَا
و هو أبو سعيد المهلَّب المَزُونِىُّ، أى أكره
[1] قوله مخموس، بالخاء معجمة، أى رمحاً طول مارنه خمس أذرع. قاله المؤلف.
[2] فى اللسان: و مرّ أبو جعفر المنصور على قبره بمَرَّانٍ، و هو موضع على أميال من مكّة على طريق البصرة، فقال:
صَلّى عليكَ اللّٰهُ من متوسِّدٍ * * * قبراً مررت به على مَرَّانِ
قبراً تَصَمَّنَ مؤمناً مُتَخَشِّعاً * * * عَبَدَ الإله و دان بالقرآنِ
فإذا الرجال تَنازَعوا فى شُبهةٍ * * * فَصَلَ الخِطابَ بحكمةٍ و بيانِ
فلوَ انَّ هذا الدهر أبقى مؤمناً * * * أبقى لنا عَمْراً أبا عثمانِ
[3] عمرو بن قميئة.
[4] أوس بن حجر.