responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2186

و اقْتَانَ النبتُ اقْتِيَاناً، إذا حَسُنَ.

و اقْتَانَتِ الروضة: أخذت زُخرفَها. و منه قيل للماشطة مُقَيِّنَةٌ. و قد قَيَّنت العروسَ تَقْييناً زيَّنَتْها. و إنّما سمِّيت بذلك لأنها تزيِّن النساء، شبِّهت بالأَمَةَ، لأنّها تُصلح البيت و تزيِّنه.

و تَقَيَّنَتْ هى، أى تزيَّنَتْ.

و القَيْنَةُ: الأَمَةُ مغنّيةً كانت أو غير مغنّيةٍ، و الجمع القِيَانُ. قال زهير:

رَدّ القِيَانِ جِمَالِ الحَىِّ فاحتملوا * * * إلى الظهيرة أمرٌ بينهم لَبِكُ

قال أبو عمرو: كلُّ عبدٍ هو عند العرب قَيْنٌ، و الأَمَةُ قَيْنَةٌ. و بعض الناس يظنُّ القَيْنَةَ المغنّية خاصَّةً، و ليس هو كذلك.

و قول زهير:

* على كل قَيِنىٍّ قَشيبٍ و مُفْأَمِ [1]*

يعنى رَحْلًا قَيَّنَهُ النجَّار و عمِله، و يقال نسبَه إلى بنى القَيْنِ.

فصل الكاف

كبن

الأصمعى [2]: الكَبْنُ: ما ثُنِىَ من الجِلد عند شَفة الدَلْو ثمّ خِرُز. تقول منه: كَبَنْتُ الدلوَ بالفتح أَكْبنها بالكسر، إذا كففْتَ جوانبَ شفتها.

و كَبَنْتُ عن الشىء: عدلتُ عنه.

و كَبَنْتُ الشىء: غَيَّبْتُهُ، و هو مثل الخبْن.

و كَبِنَ فلانٌ: سَمِنَ.

و الكُبُنَّةُ: المنقبض البخيل. و قال [3]:

يَسَرٍ إذا كان [4] الشتاء و أَمْحَلُوا * * * فى القوم غير كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ

الأموى: كَبَنَ الظَبْى، إذا لطَأ. و اكْبَأَنّ انقبض. قال مُدرِك [5]:

* يا كَرَوَاناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا [6]*

و رجل مَكْبُونُ الأصابع، و هو مثل الشَثْنِ.

و الكُبَانُ: داءٌ يأخذ الإبلَ. يقال:

بعيرٌ مَكْبُونٌ.

كتن

الكَتَّانُ بالفتح معروف، و حذَفَ الأعشى منه الألفَ للضرورة فقال:


[1] صدره:

* خَرَجْنَ من السُوبَانِ ثم جَزَعْنَهُ*

[2] كَبَنَ يَكْبِنُ و يَكْبُنُ كَبْناً الثوب:

ثناه إلى داخله ثم خاطه، و الشىءَ: غيّبه.

[3] عمير بن الجعد الخزاعىّ.

[4] و يروى: «إذا هَبَّ».

[5] هو مدرك بن حصن.

[6] بعده:

* فشَنَّ بالسَلْحِ فلما شَنَّا*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست