responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2064

و هُيَيْمَاءُ: ماءةٌ لبنى مجاشعٍ، يمدُّ و يقصر.

قال مجمِّع بن هلال:

و عَاثِرَةٍ يومَ الهُيَيْمَا رأيتها * * * و قد ضمّها من داخل الحُبِّ مَجْزَعُ

فصل الياء

يتم

اليَتِيمُ جمعه أَيْتَامٌ و يَتَامَى. و قد يَتِمَ الصبىّ بالكسر يَيْتَمُ يُتْماً و يَتْماً، بالتسكين فيهما. و اليُتْمُ فى الناس من قبل الأب، و فى البهائم من قبل الأم.

يقال أَيْتَمَتِ المرأةُ فهى مُوتِمٌ، أى صار أولادها أَيْتَاماً.

و كلُّ شئٍ مفردٍ يعزُّ نظيره فهو يَتِيمٌ، يقال دُرَّةٌ يَتِيمَةٌ.

و يَتَّمَهُمُ اللّٰهُ تَيْتِيماً: جعلَهم أَيْتَاماً. و قال الفِنْدُ الزِمَّانِىُّ:

بضَرْبٍ فيه تَأْيِيمٌ * * * و تَيْتِيمٌ و إرْنَانُ

و يقال: فى سيره يَتَمٌ بالتحريك، أى إبطاءٌ.

و قال الشاعر عمرو بن شَأس:

و إلّا فسِيرِى مِثلَما سار رَاكِبٌ * * * تَيَمَّمَ خِمْساً ليس فى سيره يَتَمُ

و يروى: «أَمَمْ».

يسم

اليَاسَمِينُ معروف. و بعض العرب يقول شَمِمْتُ اليَاسَمِينَ و هذا ياسِمُونَ، فيجريه مجرى الجمع، كما قلنا فى نصيبين. و قد جاء أيضاً فى الشعر يَاسِمٌ. و قال الراجز أبو النجم:

* من يَاسِمٍ بِيضٍ و وَرْدٍ أَزْهَرَا [1]*

يلم

يَلَمْلَمُ: لغةٌ فى أَلَمْلَمَ، و هو ميقاتُ أهلِ اليمن.

يمم

يَمَّمْتُهُ: قصدته. و قال رؤبة:

أَزْهَرُ لم يُولَدْ بنَجْمِ الشُحِّ * * * مُيَمَّمُ البيتِ كريمُ السِنْخِ

و تَيَمَّمْتُهُ: تقصَّدته.

و تَيَمَّمْتُ الصعيدَ للصلاة، و أصله التعمُّد و التوخِّى، من قولهم: تَيَمَّمْتُكَ و تَأَمَّمْتُكَ ..

قال ابن السكيت: قوله تعالى: فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً* أى اقصدوا لصعيدٍ طيِّبٍ. ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتَّى صار التَيَمُّمُ مسحَ الوجه و اليدين بالتراب.

و يَمَّمْتُهُ برُمْحِى تَيْمِيماً، أى توخَّيته و قصدته دونَ مَنْ سِواه. و قال [2]:


[1] بعده:

* يخرج من أكمامه مُعَصْفَرَا*

[2] عامر بن مالك ملاعب الأسنة، كما فى اللسان (أمم).

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2064
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست