نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2025
كُمَّتْ ثلاثةَ أحوالٍ بِطِينَتِهَا * * * حتَّى إذا صَرَّحَتْ من بَعْدِ تَهْدَارِ [1]
و أَكْمَمْتُ القميص: جعلت له كُمَّيْنِ.
و الكَمْكَامُ: المُجْتَمِعُ الخَلْقِ.
كم
كَمْ: اسمٌ ناقص مبهم، مبنىّ على السكون.
و له موضعان: الاستفهامُ و الخبرُ. تقول إذا استفهمت: كَمْ رجلًا عندك؟ نصبت ما بعدَه على التمييز. و تقول إذا أخبرت: كَمْ درهمٍ أنفقتَ؟
تريد التكثير، و خفضت ما بعده كما تخفض برُبِّ، لأنه فى التكثير نقيض رُبِّ فى التقليل، و إن شئت نصبت. و إنْ جعلتَه اسماً تامًّا شددت آخره و صرفتَه فقلت: أكثرت من الكَمِّ، و هى الكَمِّيَّةُ.
كوم
كَامَ الفرسُ أنثاه يَكُومُهَا كَوْماً، إذا نَزَا عليها.
و كَوَّمْتُ كُومَةً بالضمّ، إذا جمعتَ قطعةً من تُراب و رفعتَ رأسها. و هو فى الكلام بمنزلة قولك: صُبْرَةٌ من طعامٍ.
و الكَوْمَاءُ: الناقة العظيمة السَنام.
و الكُومُ: القِطعةُ من الإبل.
و الكِيمِيَاءُ معروف، مثل السيمياء.
كهم
سيفٌ كَهَامٌ، أى كليلٌ.
و لسانٌ كَهَامٌ، أى عَىٌّ. و فرسٌ كَهَامٌ:
بطئٌ. و رجلٌ كَهَامٌ و كَهِيمٌ، أى مُسِنٌّ لا غَنَاءَ عنده. و قومٌ كَهَامٌ أيضاً.
و يقال: أَكْهَمَ بصرُه، إذا كَلَّ و رَقَّ.
فصل اللام
لأم
اللَّئِيمُ: الدنئ الأصل الشحيح النفس. و قد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً على فُعْلٍ، و مَلْأَمَةً على مَفْعَلَةٍ، و لآمَةً على فَعَالَةٍ.
يقال منه للرجل: يا مَلْأَمَانُ، خلاف قولك:
يا مَكْرَمَانُ.
و الْمِلْأَمُ و المِلْآمُ، على مِفْعَلٍ و مِفْعَالٍ: الذى يقوم بعذر اللِّئَامِ.
قال ابن دريد: أَلْأَمَ الرجل إِلْئَاماً، إذا صنَعَ ما يدعوه الناسُ عليه لَئِيماً. قال: و المِلْآمُ:
الذى يَعْذِرُ اللِئامَ.
و اللُّؤَمَةُ بالتحريك: جماعةُ أداةِ الفدّانِ، و كل ما يَبْخَلُ به الإنسانُ لحسنه من متاع البيت و نحوه.