responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1980

و عَثَمَتِ المرأةُ المَزَادَةُ و اعْتَثَمَتْهَا، إذا خرزتها خرزاً غير محكمٍ.

و فى المثل: «إلَّا أَكُنْ صَنَعاً فإنى أَعْتَثِمُ» أى إن لم أكن حاذقاً فإنِّى أعمل على قدر معرفتى.

و يقال: خذْ هذا فاعْتَثِمْ به، أى استعنْ به.

الأصمعى: جملٌ عَيْثُوم، و هو العظيم.

و أنشد لعلقمة بن عبدة:

يَهْدِى بها أَكْلَفُ الخدّينِ مُخْتَبَرٌ * * * من الجِمَالِ كثيرُ اللحمِ عَيْثُومُ

و قال الغنوىّ: العَيْثُومُ: الأنثى من الفِيَلة.

و أنشد للأخطل:

تركوا أسامةَ فى اللقاء كأنّما * * * وَطِئَتْ عليه بِخُفِّهَا العَيْثُومُ

و العَيْثُومُ أيضا: الضبعُ، عن أبى عبيد.

و العَيْثَامُ: شجرٌ.

و عُثْمَانُ: اسم رجل. و يقال: العُثْمَانُ:

فرخُ الحُبَارَى.

عجم

العَجْمُ [1]: أصل الذَنَبِ، مثل العَجْبِ، و هو العُصْعُصُ.

و العَجْمُ أيضا: صغار الإبل، نحو بنات اللَبُونِ إلى الجَذَعِ، يستوى فيه الذكر و الأنثى، و الجمع العُجُومُ.

و العَجَمُ، بالتحريك: النَوَى و كلُّ ما كان فى جوفِ مأكولٍ، كالزبيب و ما أشبهه.

قال أبو ذؤيب يصف مَتْلَفاً، و هو المفازة:

مُسْتَوْقَدٌ فى حصاهُ الشمس تَصْهَرُهُ * * * كأنّه عَجَمٌ بالبِيدِ مَرْضُوخُ

الواحدة عَجَمَةٌ، مثل قَصَبَةٍ و قَصَبٍ. يقال:

ليس لهذا الرمّان عَجَمٌ. قال يعقوب: و العامّة تقول عَجْمٌ بالتسكين.

و العَجَمُ: خلاف العَرَبِ، الواحد عَجَمِىٌّ.

و العُجْمُ بالضم: خلاف العُرْبِ.

و فى لسانه عُجْمَةٌ.

و عُجْمَةُ الرمل أيضا: آخره.

و العَجَمَةُ بالتحريك أيضاً: النخلةُ تنبُت من النواة.

و العَجَمَاتُ: الصُخور الصِلابُ

و الإبلُ العَجَمُ: التى تَعْجُمُ العِضاه و القتادَ و الشَوكَ، فتجزأ بذلك مِن الحَمْض.

و العَجْمَاءُ: البهيمةُ. و فى الحديث: «جُرْحُ العَجْمَاءِ جُبَارٌ»

. و إنَّما سمّيتْ عَجْمَاءَ لأنَّها لا تتكلَّم. فكلُّ من لا يقدر على الكلام أصلًا فهو أَعْجَمُ و مُسْتَعجِمٌ.


[1] بالفتح، و يضم.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1980
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست