و الجمع ظُلُومٌ. و أنشد أبو عبيدة:
إذا ضحكتْ لم تَبْتَهِرْ و تبسّمتْ * * * ثنايا لها كالبرق غُرٌّ ظُلُومُهَا
و أَظْلَمُ: موضعٌ.
فصل العين
عبم
العَبَامُ: العَيِىُّ الثقيل. قال أوس بن حجر يذكر أَزْمَةً فى سنةٍ شديدة البرد:
و شُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبَامُ من ال * * * أقوامِ سَقْباً مُجَلَّلًا فَرَعا
عتم
العَتَمَةُ: وقتُ صلاة العشاء، قال الخليل:
العَتَمَةُ هو الثلُث الأوّل من الليل بعد غيبوبة الشفَق.
و قد عَتَمَ الليل يَعْتِمُ. و عَتَمَتُهُ: ظلامه.
و العَتَمَةُ أيضاً: بقيّة اللبن تُفِيقُ بها النَعَمُ تلك الساعةَ. يقال حَلَبْنَا عَتَمَةً.
و العَتُومُ: الناقة التى لا تدرُّ إلَّا عَتَمَةً.
و العَتْمُ: الإبطاء. يقال: جاءنَا ضَيفٌ عَاتِمٌ.
و قِرًى عَاتِمٌ، أى بطئ مُمْسٍ. و قد عَتَمَ قِرَاهُ، أى أبطأ، و عَتَّمَ تَعْتِيماً مثله.
و يقال: ما عَتَّمَ أن فعل كذا بالتشديد أيضا، أى ما لبث و ما أبطأ.
و ضربه فما عَتَّمَ، و حمل عليه فما عَتَّمَ، أى فما احتبس فى ضربه. و العامّة تقول: ضربه فما عَتَّبَ.
و عَتَّمَ عن الأمر أيضاً بالتشديد، أى كفَّ.
و قيل: ما قَمْرَاءُ أَرْبَعٍ؟ فقال: عَتَمَةُ رُبَعٍ، أى قَدْرُ ما يحتبس فى عَشَائِهِ.
و أَعْتَمَ الرجل قَرِى الضيف، إذا أبطأ به.
و أَعْتَمْنَا من العَتَمَةِ، كما تقول: أصبحنا من الصبح.
و عَتَّمْنَا تَعْتِيماً: سِرْنا فى ذلك الوقت.
و غرسْتُ الوَدِىَّ فما عَتَّمَ منها شئ، أى ما أبطأ.
و العُتْمُ [1]: شجر الزَيتون البَرّىّ.
عثم
عَثَمَ العظْم المكسور، إذا انجبَرَ على غير استواء. و عَثَمْتُهُ أنا، يتعدّى و لا يتعدّى.
أبو عمرو: العَثَمْثَمَةُ من النوق: الشديدة؛ و الذكَر عَثَمْثَمٌ.
و العَثَمْثَمُ: الأسدُ. قال: و يقال ذلك من ثِقل وطئه. و قال:
* خُبَعْثِنٌ مِشْيَتُهُ عَثَمْثَمُ*
[1] بالضم و بضمتين.