responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1968

و يقال: صَمَامِ صَمَامِ، أى تَصَامُّوا فى السكوت.

و صَمَّهُ بالعصا، أى ضربَه بها. و صَمَّهُ بِحَجَرٍ.

و صَمَّ صداه، أى هلَك.

قال أبو عبيد: و اشتمال الصَمَّاءِ: أن تجلِّلَ جسدَك بثوبك، نحو شِمْلة الأعراب بأكسيتهم، و هو أن يردّ الكساءَ من قِبَلِ يمينه على يده اليسرى و عاتقهِ الأيسر، ثم يردَّه ثانيةً من خلفْه على يده اليمنى و عاتقه الأيمن فيُغطّيهما جميعاً.

و ذكر أبو عبيدٍ أنَّ الفقهاء يقولون: هو أن يشتمل بثوبٍ واحد ليس عليه غيره ثم يرفعَه من أحد جانبيه فيضعَه على منكبه فيبدو منه فُرجةٌ.

فإذا قلتَ: اشتملَ فلانٌ الصَمَّاءَ كأنَّك قلت اشتملَ الشِمْلة التى تعرف بهذا الاسم، لأنّ الصَماءَ ضرب من الاشتمال.

و الصِّمُّ بالكسر: اسم من أسماء الأسد و الداهية.

و الصِّمَّةُ: الرجلُ الشُجاعُ، و الذَكَر من الحيّات، و جمعه صِمَمٌ. و منه سمِّى دريدُ ابن الصِّمَّةِ.

و قول جرير:

سَعَرْتُ [1] عليك الحربَ تَغْلِى قُدُورُها * * * فَهَلَّا غداةَ الصِّمَّتَيْنِ تُدِيمُها

أراد الصِّمَّةَ أبا دريد، و عمَّه مالكاً:

و صَمِيمُ الشئ: خالصه. يقال: هو فى صَمِيمِ قومه.

و صَمِيمُ الْحَرِّ و صَمِيمُ البرد: أشدُّه. قال خُفَافُ بن نَدْبة:

و إنْ تَكُ خَيْلِى قد أُصِيبَ صَمِيمُهَا * * * فعَمْداً على عينٍ تَيَمَّمْتُ مالِكَا

قال أبو عبيد: و كان صَمِيمَ خيلِه يومئذ معاويةُ أخو خَنْساء، قتلَه دريدٌ و هاشمٌ ابنا حرملة المرِّيّان.

و الصَمَّاءُ من الأرض: الغليظة.

و الصَمَّانُ: موضعٌ إلى جنْب رمِل عَالِجٍ.

و الصَّمْصَام و الصَّمْصَامَةُ: السيفُ الصارِمُ الذى لا يَنْثنى.

و الصَّمْصَامُ: اسم سيف عمرو بن معديكرب.

و قال:

خليلٌ لم أَخُنْهُ و لم يَخُنِّى * * * على الصَّمْصَامَةِ [2] السيفِ السلامُ [3]


[1] فى التكملة: الرواية «سَعَرْنا».

[2] قال ابن برى صواب إنشاده:

* على الصَمْصَامَةِ أمْ سَيْفِى سَلَامِى*

[3] بعده:

خليلٌ لم أَهَبْهُ من قِلَاهُ * * * و لكنَّ المواهب فى الكِرَامِ

-

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1968
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست