responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1892

فلا تَجْهَمِينَا أُمَّ عَمْرٍو فإنَّنا * * * بنا داءُ ظَبْىٍ لم تَخُنْهُ عَوامِلُهْ

قال الشيبانى: أراد أنه ليس بنا داءٌ كما أنَّ الظبَى لا داء به.

و قد جَهُمَ بالضم جُهُومَةً، إذا كان باسِرَ الوجه. و رجلٌ جَهُومٌ، أى عاجزٌ. و قال:

* و بَلْدَةٍ تَجَهَّمُ الجَهُومَا [1]*

أى تستقبله بما يكره.

و الجُهْمَةُ بالضم: أوَّل مآخير الليل. يقال جُهْمَةٌ و جَهْمَةٌ، عن الفراء. و قال [2]:

و قهوةٍ صهباءَ بَاكَرْتُها * * * بجُهْمَةٍ والدِيكُ لم يَنْعَبِ

و الْجَهَامُ بالفتح: السَحابُ الذى لا ماءَ فيه.

و جَيْهَمُ: موضعٌ [3].

جهضم

الجَهْضَمُ من الرجال: الضخم المستدير الوجه.

و الجَهْضَمُ: الأسدُ.

و التَّجَهْضُمُ، كالتعظُّم و التغطرس.

جهنم

جَهَنَّمُ: من أسماء النار التى يعذِّب بها اللّٰه عزّ و جلّ عبادَه. و هو ملحقٌ بالخماسىّ بتشديد الحرف الثالث منه، و لا يُجرَى للمعرفة و التأنيث.

و يقال هو فارسىّ معرّب.

و رَكِيَّةٌ جِهِنَّامٌ، بكسر الجيم و الهاء، أى بعيدةُ القعر. رواه يونس عن رؤبة.

و جُهُنَّامُ أيضاً: لقب عمرو بن قَطَنٍ، من بنى سعد بن قيس بن ثعلبة، و كان يهاجى الأعشى، و يقال هو اسم تابعته، و قال فيه الأعشى:

دَعَوْتُ خَلِيلِى مِسْحَلًا و دَعَوْا له * * * جُهُنَّامَ جَدْعاً للهَجِينِ المُذَمَّمِ

فصل الحاء

حتم

الحَتْمُ: إحكام الأمر. و الحَتْمُ: القضاء؛ و الجمع الحُتُومُ. قال أمية بن أبى الصلت:

عِبَادُكَ يُخْطِئُونَ و أنت ربٌّ [4] * * * بكَفَّيْكَ المنايا و الحُتُومُ

و حَتَمْتُ عليه الشئ: أوجبت.

و الحاتِمُ: القاضِى. و الحاتِمُ: الغُرابُ الأسودُ. قال المرقِّش [5]:


[1] بعده:

* زَجَرْتُ فيها عَيْهَلًا رَسُوما*

[2] الأسود بن يعفر.

[3] موضع بالغور كثير الجن. و أنشد:

* أحاديثُ جِنٍّ زُرنَ جِنًّبجَيهَما*

[4] فى اللسان:

* حَنَانَىْ رَبِّنَا و له عَنَوْنَا*

[5] السدوسى. و قيل الشعر لخزر بن لوذان.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1892
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست