responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1848

و بَعْدَ إشَارَتِهِمْ بالسِيا * * * طِ هَوْجَاءُ لَيْلتَها هَوْجَلُ [1]

أى فى ليلتِها.

و الهَوْجلُ: الرَجُلُ الأهوج. و قال:

* سُهُداً إذا ما نَامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ [2]*

و الْهَوْجَلُ: الفَلَاةُ لا أعلامَ بها.

الأصمعىّ: الهَوْجَلُ: الأرض تأخذ مرةً هكذا و مرةً هكذا. قال جَنْدَلٌ:

و الآلُ فى كلِّ مَرَادٍ هَوْجَلِ * * * كأنّهُ بالصَحْصَحَانِ الأنْجَلِ

قُطْنٌ سُخَامٌ بِأَيَادِى غُزَّلِ

هدل

الهَدِيلُ: الذَكَرُ من الحمام. قال جِرَانُ العَوْدِ:

كأنَّ الهَدِيلَ الظَالَع الرِجلِ وَسْطَها * * * من البَغْىِ شِرِّيبٌ يُغَرِّد مُنْزَفُ

و الهَدِيلُ: صَوْتُ الحمام. يقال: هَدَلَ القُمْرِىُّ يَهْدِلُ هَدِيلًا، مثل يَهْدِرُ. قال ذو الرمة:

أَرَى نَاقَتِى عِنْدَ المُحَصَّبِ شَاقَها * * * رَوَاحُ اليمَانِى و الهَدِيلُ المُرَجَّعُ

و الهَدِيلُ: فَرْخٌ كان على عهد نوح (عليه السلام) فَصَادَهُ جارحٌ من جوارح الطير. قالوا:

فليس من حمامةٍ إلّا و تبكى عليه. قال الشاعر [3]:

و ما مَنْ تَهتِفين به لِنَصر * * * بأسرعَ جَابَةً لَكِ من هَدِيلِ

و هَدَلْتُ الشئ أَهْدِلُهُ هَدْلًا، إذا أرخيتَه و أرسلتَه إلى أسفل.

و يقال: هَدَلَ البعير هَدْلًا، و هو أن تأخذه القَرحةُ فيَهْدِلَ مِشْفَرُهُ، فهو فصيلٌ هادِلٌ.

و بعيرٌ هَدِلٌ، إذا كان طويل المِشفر؛ و ذلك ممَّا يُمْدَحُ به. و قد هَدِلَ بالكسر يَهْدَلُ هَدَلًا.

قال الراجز:

* بِكُلِّ شَعْشَاعٍ صُهَابىٍّ هَدِلْ*

و بعيرٌ أَهْدَلُ أيضاً. و قد تَهَدَّلَتْ شفتُه، أى استرختْ.

و تَهَدَّلَتْ أغصانُ الشجرة، أى تدلَّتْ.

و الهَدَالُ بالفتح: ما تدلّى من الغُصن.

و قال:

يدعو الهَدِيلُ و سَاقُ حُرٍّ فوقه * * * أُصُلًا بأوديةِ ذواتِ هَدَالِ

هدمل

الهِدْمِلُ بالكسر: الثَوبُ الخَلَقُ. قال تأبَّط شراً:


[1] فى التكملة: «و قبل إشارتهم».

[2] لأبى كبير الهذلى. و صدره:

* فأتَتْ به حُوشَ الفؤادِ مبطَّناً*

[3] هو الكميت الأسدى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1848
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست