responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1738

حرّكه للقافية، و الياء من صلة الكسر، و هو كما قال [1]:

* ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِى [2]*

و شَلْشَلْتُ الماء، أى قطّرته، فهو مُشَلْشَلٌ.

قال ذو الرّمة:

* مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتْهُ ببنها الكتبُ [3]*

و ماءٌ ذو شَلْشَلٍ و شَلْشَالٍ، أى ذو قَطَرانٍ.

و أنشد الأصمعى:

فاهْتَمَّتِ النَفْسُ اهْتِمَامَ ذِى السَقَمْ * * * وَ وَافَتِ الليلَ بشَلْشَالٍ شَخمْ [4]

و الصبىّ يُشَلْشِلُ ببَوْلِه.

و المُتَشَلْشِلُ: الذى قد تَخَدَّدَ لحُمه. قال [5]:

* و أَنْضُو الفَلَا بالشاحب المُتَشَلْشِلِ [6]*

و رجلٌ شُلْشُلٌ بالضم، أى خفيفٌ.

قال أبو عبيدة: الشَّلِيلُ: الغِلَالةُ التى تحت الدِرع من ثوبٍ أو غيره. قال: و ربَّما كانت درعاً قصيرةً تحت العُليا؛ و الجمع الأَشِلَّةُ. قال أوس:

و جئنا بها شهباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ * * * لها عَارِضٌ فيه المنيَّةُ تَلْمَعُ

و الشَّلِيلُ: الحِلْسُ الذى يكون على عَجُز البعيرُ. و قال [7]:

كَسَوْنَ القَادِسِيَّةَ [8] كلَّ قَرْنٍ [9] * * * و زَيَّنَ الأَشِلَّةَ بالسُدُولِ

و الشَّلِيلُ من الوادى: وسَطُه، حيثُ يسيل مُعظَم الماء.

و الشُّلَّةُ بالضم: النيَّةُ، و الأمرُ البعيد. قال أبو ذؤيب:

و قلتُ تَجَنَّبْنَ سُخْطَ ابن عَمٍّ * * * و مَطْلَبَ شُلَّةٍ و هى الطَرُوحُ [10]

شمل

شَمِلَهُمُ الأمر يَشْمَلُهُمْ [11]، إذا عمَّهم.


[1] هو امرؤ القيس.

[2] عجزه:

* يُصبحٍ و ما الإصباحُ منكَ بأمثَلِ*

[3] صدره:

* وَ فْرَاءَ غَرْفِيَّةٍ أَثْأَى خَوَارِزَها*

[4] صوابه «سجم» كما فى اللسان و مرتضى.

و فى المخطوطات «شجم» و «شخم».

[5] فى نسخة زيادة: «الشاعر تأبط شراً».

و مثله فى اللسان.

[6] أول البيت:

* و لكنَّنى أَروِى من الخمر هَامَتِى*

[7] حاجب المازنى، كما فى اللسان.

[8] و يروى «الفارسية» بالفاء.

[9] القرن: قرن الهودج.

[10] قبله:

نَهَيْتُكَ عن طِلَابِكَ أمَّ عَمْرٍو * * * بعاقبةٍ و أنت إذٍ صَحِيحُ

[11] شَمِلَ من باب فَرِحَ، و شَمَلَ من باب نَصَرَ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1738
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست