responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1664

و الْمَجْهَلَةُ: الأمر الذى يحملك على الْجَهْلِ.

و منه قولهم: «الولد مَجْهَلَةٌ».

و الْمَجْهَلُ: المفازةُ لا أعلامَ فيها. يقال:

ركبتها على مَجْهُولِهَا. قال الشاعر سُوَيد بن أبى كاهل:

فركبناها على مَجْهُولِها * * * بِصِلَابِ الأرضِ فَيهِنَّ شَجَعْ

و قولهم: كان ذلك فى الْجَاهِليَّةِ الجَهْلاءِ، هو توكيد للأوّل يُشتَقُّ له من اسمه ما يُؤكَّدُ به، كما يقال: وَتِدٌ وَاتِدٌ، و هَمَجٌ هَامِجٌ، و ليلةٌ لَيْلاءُ و يومٌ أَيْوَمُ.

جيل

جِيلٌ من الناس، أى صنفٌ. التركُ جيلٌ، و الرومُ جِيلٌ.

و جِيلَانُ، بالكسر: قومٌ رَتّبَهُمْ كِسرى بالبحرَيْن شِبْهُ الأَكَرَةِ.

و جَيْلَانُ، بفتح الجيم: حىٌّ من عبد القيس.

و جَيْلَانُ الحصى: ما أَجَالَتْهُ الريحُ منه.

فصل الحاء

حبل

الْحَبْلُ: الرَسَنُ؛ و يجمع على حِبَالٍ و أَحْبُلٍ [1]. و قال [2]:

أَ مِنْ أَجْلِ حَبْلٍ لَا أَبَاكَ ضَرَبْتَهُ * * * بِمِنسأَةٍ قد جَرَّ حَبْلُكَ أَحْبُلَا

و الْحَبْلُ: العَهْدُ. و الْحَبْلُ: الأمانُ، و هو مثل الجِوَارِ. قال الأعشى [3]:

و إذا تُجَوِّزُهَا حِبَالُ قَبِيلَةٍ * * * أَخَذَتْ من الأخرى إليك حِبَالهَا

و الْحَبْلُ: الوصالُ. و يقال للرمل يستطيل حَبْلٌ. و حَبْلُ العاتِقِ: عصبٌ. و حَبْلُ الوريد:

عِرْقٌ فى العنق. و حَبْلُ الذراعِ فى اليد. و فى المثل: «هو على حَبْلِ ذراعِك»، أى فى القُرْب منك.

و الْحُبْلَةُ، بالضم: ثمرُ العِضَاهِ. و فى حديث سعدٍ رضى اللّٰه عنه. «لقد رأيتُنا مع رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و سلم) و ما لنا طعامٌ إلَّا الحُبْلَةُ و ورقُ السَمُرِ».

و يقال: ضبٌّ حَابِلٌ: يرعى الْحُبْلةَ.

و الْحُبْلَةُ أيضاً: حَلْىٌ يُجعَلُ فى القلائد.

قال الشاعر [4]:


[1] و زاد القاموس: و أَحْبَالٍ و حُبُولٍ.

[2] فى نسخة زيادة: «الشاعر أبو طالب».

[3] يذكر مَسِيراً له.

[4] فى نسخة زيادة: «عبد اللّٰه بن مسلم، من بنى ثعلبة بن الدُول».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست