أصله أنّ رجلًا انتهى إلى بئر فَأَعْلَقَ رِشاءه برِشَائِها، ثم صار إلى صاحب البئر فادّعى جِوارَهُ، فقال له: و ما سبب ذلك؟ قال: عَلِقْتُ رِشائِى برِشائِكَ! فأبى صاحبُ البئر، و أمَره أن يرتحل فقال:
* عَلِقَتْ مَعَالِقَهَا و صَرَّ الجُنْدُبُ*
أى جاء الحرّ و لا يمكننى الرحيل.
و عَلِقَتِ المرأةُ، أى حَبِلَتْ. و عَلِقَتِ الإبلُ العِضَاهَ إذا تَسَنَّمتْها، أى رَعَتْها من أعلاها.
و عَلِقَ الظبى فى الحبالة.
و عَلِقَتِ الدابّةُ أيضا، إذا شربَت الماء فَعَلِقَتْ بها الْعَلَقَةُ.
و يقال: عَلِقَ به عَلَقاً، أى تَعَلَّقَ به.
و الْعَلَقُ: ما تتَبلَّغ به الماشيةُ من الشجر، و كذلك الْعُلْقَةُ بالضم.
و كلُّ ما يُتَبَلَّغُ به من العيش فهو عُلْقَةٌ.
و يقال أيضا: لم تبق عنده عُلْقَةٌ، أى شئٌ.
و أصاب ثوبى عَلْقٌ بالفتح، و هو ما عَلِقَهُ فجذَبَه.