الطَّرِيقُ الأعظم، و الطَّرِيقُ العظمى؛ و الجمع أَطْرِقَةٌ و طُرقٌ. قال الشاعر [2]:
فلمّا جَزَمْتُ به قِرْبَتِى * * * تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أو خَلِيفَا
قال أبو عمرو: الطَّرِيقَةُ أطول ما يكون من النَخل، بلغة اليمامة، حكاها عنه يعقوب.
و الجمعِ طَرِيقٌ. قال الأعشى:
طَرِيقٌ و جَبَّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ * * * عليه أَبَابِيلٌ من الطير تَنْعَبُ
و الطَّرِيقَةُ: نسيجةٌ تُنْسَجُ من صُوف أو شَعر فى عَرض الذِراع أو أقلّ، و طولُها على قدر البيت، فتُخَيَّطُ فى ملتقى الشِقَاقِ من الكِسْرِ إلى الكِسْرِ.
و طَرِيقَةُ القومِ: أماثلُهم و خيارهم. يقال:
هذا رجلٌ طَرِيقَةُ قومِه، و هؤلاء طَرِيقَةُ قومِهم و طَرائِقُ قومِهم أيضاً؛ للرجال الأشراف، حكاها يعقوب عن الفراء. قال: و منه قوله تعالى:
كُنّٰاطَرٰائِقَ قِدَداً أى كنا فِرَقاً مختلفة أهواؤنا.
و طَرِيقَةُ الرجل: مَذهبه. يقال: ما زال فلانٌ على طَرِيقَةٍ واحدةٍ، أى على حالةٍ واحدةٍ.
و اختضبت المرأة طَرْقَةً أو طَرْقَتَيْنِ، أى مَرّةً أو مرتين [3]. و أنا آتى فلاناً فى اليوم طَرْقَتَيْنِ، أى مَرَّتين.
و هذا النَبْلُ طَرْقَةُ رجلٍ واحدٍ، أى صَنْعَةُ رجلٍ واحدٍ.
قال أبو زيد: الطَّرْقُ و الْمَطْرُوقُ: ماءُ السماء الذى تبولُ فيه الإبل و تَبْعر. قال الشاعر [4]:
ثم كان المِزَاجُ ماءَ سَحَابٍ * * * لا جَوٍ آجنٌ و لا مَطْرُوقُ[5]