نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1439
و تَوَاصَفُوا الشئ من الوَصْفِ.
و اتَّصَفَ الشئُ، أى صار مُتَوَاصَفاً. قال طرفة بن العبد:
إنِّى كفانَى من أمرٍ هَمَمْتُ به * * * جارٌ كَجَارِ الحُذَافِىِّ الذى اتَّصَفَا
أى صار مَوصُوفاً بحسن الجوار.
و قولُ الشماخ يَصِفُ بعيراً:
إذا ما أَدْلَجَتْ وصَفَتْ يَدَاهَا * * * لها الإدْلَاجَ لَيْلَةَ لا هُجُوعِ
يريد أجادت السير.
و بَيْعُ الْمُوَاصَفَةِ: أن تبيع الشئ بِصِفَةٍ، من غير رؤية.
و الْوَصِيفُ: الخادمُ غلاماً كان أو جاريةً.
يقال وَصُفَ الغلامُ، إذا بلغ حدَّ الخِدمة، فهو وَصِيفٌ بيِّن الْوَصَافَةُ. و الجمع وُصَفَاءُ. و قال ثعلب: و ربَّما قالوا للجارية وَصِيفَةٌ بيِّنة الْوَصَافَةِ و الْإِيصَافِ. و الجمع الْوَصَائِفُ.
و اسْتَوْصَفْتُ الطبيبَ لدائى، إذا سألتَه أن يَصِفَ لك ما تتعالج به.
و الصِّفَةُ كالعِلْم و السَوَادِ، و أمَّا النحويون فليس يريدون بِالصِّفَةِ هذا، لأنَّ الصِّفَةَ عندهم هى النعت، و النعت هو اسم الفاعل نحو ضاربٍ، أو المفعول نحو مضروبٍ، أو ما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مِثْلٍ و شِبْهٍ و ما يجرى مجرى ذلك. يقولون: رأيت أخاك الظريف، فالأخ هو الْمَوْصُوفُ و الظريفُ هو الصِّفَةُ، فلهذا قالوا:
لا يجوز أن يضاف الشئ إلى صفته، كما لا يجوز أن يضاف إلى نفسه، لأنَّ الصِّفَةَ هى الْمَوْصُوفُ عندهم. أَلَا ترى أن الظريف هو الأخ.
وطف
رجلٌ أَوْطَفُ بيِّن الْوَطَفِ، و هو كثرة شَعَر العين و الحاجبين.
و سحابةٌ وَطْفَاءُ بيّنة الوَطَفِ، إذا كانت مسترخيةَ الجوانب، لكثرة مائها.
و العيشُ الْأَوْطَفُ: الرخِىُّ.
وظف
الْوَظِيفُ: مُستدَقُّ الذراعِ و الساقِ من الخيل و الإبل و نحوهما. و الجمع الْأَوْظِفَةُ[1].
قال الأصمعى: يُسْتَحَبُّ من الفرس أن تَعْرُضَ أَوْظِفَةُ رجليه، و تَحْدَبَ أَوْظِفَةُ يديه.