نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1382
و الشِنْعَافُ: رأس الجبل، و كذلك الشُنْعُوفُ.
و يقال للرجل الطويل: شِنْعَافٌ، و النون زائدة.
و شَعَفَهُ الحُبُّ، أى أحرق قلبه، و قال أبو زيد: أمرضه. و قد شُعِفَ بكذا فهو مَشْعُوفٌ.
و قرأ الحسن: قد شَعَفَهَا حُبًّا قال: بَطَنَهَا حُبًّا.
و شَعَفْتُ البعير بالقَطِران، إذا طليتَه به.
و شَعْفَيْنِ: موضعٌ. و فى المثل [1]: «لكنْ بِشَعْفَيْنِ كنتِ جَدُوداً [2]». قاله رجل التقط منبوذةً و رآها يوما تلاعب أترابَها و تمشى على أربعٍ و تقول: احْلِبُونِى فإنِّى خَلِفةٌ.
و قد حَالَ هَمٌّ دون ذلك وَالِجٌ * * * وُلُوجَ الشَّغَافِ[4] تبتغيه الأصابعُ
يعنى أصابعَ الأطباء.
و الشَّغَافُ أيضا: غلافُ القلب، و هو جلدةٌ دونَه كالحجاب. يقال: شَغَفَهُ الحُبُّ، أى بلغ شَغَافَهُ. و قرأ ابن عباس رضى اللّٰه عنه: قَدْشَغَفَهٰا حُبًّاقال: دخل حبُّه تحتالشَّغَافِ.
و الشَفَّانُ: بردُ ريحٍ فى نُدُوَّةٍ. و هذه غداةٌ ذاتُ شَفَّانٍ. قال الشاعر [7]:
[1] قوله و فى المثل الخ. عبارة القاموس لكن بشعفين أنت جدود، و قول الجوهرى شعفين بكسر الفاء غلط ا ه. و أنت تراه على ما فى النسخ التى بأيدينا لم يقل ذلك ا ه. كتبه مصحح المطبوعة الأولى.
[2] فى اللسان: «أنتِ جَدُودٌ». و فيه: يضرب مثلا لمن كان فى حال سيئة فحسنت حاله.