responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 930

و الدَّاكِسُ: لغة فى الكادِسِ، و هو ما يُتطيَّرُ به من العطاس و القَعِيد و نحوهما.

و الدَّوْكَسُ: العدد الكثير، و اسمٌ من أسماء الأسد.

دلس

التَّدْلِيسُ في البيع: كِتمانُ عَيب السِلعة عن المشترِى.

و المُدَالَسَةُ، كالمخادعة. يقال: فلان لا يُدَالِسُك، أى لا يخادعك و لا يُخفِى عليك الشىء فكأنَّه يأتيك به فى الظلام.

و الدَّلَسُ بالتحريك: الظُلْمة.

و الدَّلَسُ: النبات الذى يُورِق فى آخر الصيف.

و يقال: إن الأَدْلَاسَ من الرِّبَبِ، و هو ضَرْبٌ من النبت. و قد تَدَلَّسَ، إذا وقع بالأدْلَاسِ.

و الدَّوْلَسِيُّ الذى فى الأَثَرِ: الذَريعةُ إلى الزِنَى. قاله سعيد بن المسِيَّب فى حقّ عمر رضى اللّٰه عنه [1].

دلعس

الدَّلْعَسُ من النُوق: الضخمة، مثل البَلْعَسِ،

دلهمس

الدَّلَهْمَسُ: الجريء الماضى على الليل.

و يسمَّى الأسد دَلَهْمَساً لقوّته و جراءته. قال الراجز:

* و أسدٌ فى غِيلِهِ دَلَهْمَسُ*

دمس

دَمَسَ الظلام يَدْمِسُ و يَدْمُسُ، أى اشتدَّ.

و ليل دَامِسٌ و أُدْمُوسٌ، أى مُظْلم.

و جاء فلانٌ بأُمور دُمْسٍ، أى عِظامٍ، كأنّه جمع دامِسٍ، مثل بازل و بُزْلٍ.

وَ دَمَسْتُ الشيء: دفَنْته و خَبَأته و كذلك التَّدْمِيسُ. و أنشد أبو زيد:

إذا ذقتَ فاها قلتَ عِلْقٌ مُدَمَّسٌ * * * أريد به قَيْلٌ فغُودِر فى سَأْبِ

وَ دَمَسْتُ عليه الخبر دَمْساً: كتمته ألبتَّة.

و الدِّيمَاسُ: سجنٌ كان للحجاج بن يوسف.

فإنْ فتحت الدال جمعته على ديامِيس، مثل شيطان و شياطين. و إن كسرتها جمعته على دَمامِيس، مثل قيراط و قراريط. و سمِّى بذلك لظلمته.

و يسمَّى السَرَب ديماساً. و فى حديث المسيح (عليه السلام) أنَّهُ سَبْط الشَعر كثيرُ خِيلانِ الوجه، كأنَّهُ خرج من دِيماسٍ.

يعنى فى نضرته و كثرة ماء وجهِه كأنَّه خرج من كِنٍّ،

لأنَّه (عليه السلام) قال فى وصفه: «كأنَّ رأسه يَقطُر ماء».


[1] هو قوله: «رحم اللّٰه عمر، لو لم ينه عن المتعة لاتخذها الناس دولسيا».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 930
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست