و يقال للسَّراب يَلْمَعٌ[2]، و يشبَّه به الكَذوبُ. قال الشاعر:
إذا ما شَكَوْتُ الحُبَّ كيما تُثِيبَنِي * * * بوِدِّىَ قَالَتْ إنَّما أنتَ يَلْمَعُ
و اللَّمَاعَةُ: الفلاةُ، و منه قول ابن أحمر:
كم دونَ لَيْلَى من تَنُوفِيَّةٍ * * * لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُذُرْ
و اللَّمَاعَةُ أيضا: العُقَابُ.
و اللُّمْعَةُ بالضم: قِطعة من النبت إذا أخذَتْ فى اليُبس. قال ابن السكِّيت: يقال هذه لُمْعَةٌ قد أَحَشَّتْ، أى قد أمكنتْ لأنْ تُحَشَّ، و ذلك إذا يبستْ.
و اللُّمْعَةُ من الخَلَى [3]، و هو نبتٌ. و لا يقال لها لُمْعَةٌ حتَّى تَبْيَضَّ. قال: و يقال هذه بلادٌ قد أَلْمَعَتْ، و هى مُلْمِعَةٌ.
و الأَلْمَعِيُّ: الذكىُّ المتوقّد. قال أوس بن حجر:
الأَلْمَعِيَّ الذى يظُنَّ لك 1 الظ * * * نَّ كأنْ قد رأى و قد سمِعا
نصب الأَلْمَعيَّ بفعل متقدم. و كذلك اليَلْمَعِيُّ. و أنشد الأصمعى 2:
و كائِنْ تَرَى من يَلْمَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ * * * و ليس له عند العزائم جُولُ
و أَلْمَعَ الفرسُ و الأتانُ و أطْبَاءُ اللبؤةِ، إذا أشرقَتْ ضروعُها للحَمل و اسودَّتْ حلمتاها.
أبو عمرو: أَلْمَعْتُ بالشيء و الْتَمَعْتُ الشيءَ:
اختلسته.
و يقال: التُمِعَ لونُه، أى ذهبَ و تغيَّر.
و المُلَمَّعُ من الخيل: الذى يكون فى جَسده بقعٌ تخالف سائر لونه. فإذا كان فيه استطالةٌ فهو مُوَلَّعٌ.
لوع
لَوْعَةُ الحبِّ: حُرقتُه. و قد لَاعَهُ الحب يَلُوعُهُ و الْتَاعَ فؤادُه، أى احترقَ من الشوق.