responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1280

إذا اشتمل به و تغطَّى. و تَلَفَّعَ فلانٌ، إذا شمِله الشيب [1].

و الالْتِفَاعُ: الالتحافُ. و الْتَفَعَتِ الأرض بالنبات: اخْضَارَّتْ.

لقع

لَقَعَهُ ببعرةٍ، أى رماه بها. و لَقعَهُ بعَينه، أى عانَه. قال أبو عبيد: و لم يُسمع اللَّقْعُ إلّا فى إصابة العين و فى البعرة.

و اللُّقَّاعَةُ بالضم و التشديد: الرجل الحاضر الجواب.

و الْتُقِعَ لونه، أى ذهب و تغيَّر، عن اللحيانى، مثل امتقع.

لكع

لَكَعَ عليه الوسخُ لَكْعاً، إذا لصق به و لزِمه، عن الأصمعىّ.

و رجلٌ لُكَعٌ، أى لئيمٌ، و يقال هو العبد الذليل النفْس.

و امرأةٌ لَكَاعِ، مثل قطَامِ. و قال [2]:

أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثم آوِى * * * إلى بيتٍ قَعِيدَتُهُ لَكَاعِ

و تقول فى النداء: يا لُكَعُ، و للاثنين يا ذَوَىْ لُكَع. و قد لَكِعَ لَكَاعَةً، فهو أَلْكَعُ و امرأةٌ لَكْعَاءُ. و لا يصرف لُكَعُ فى المعرفة لأنَّه معدول من أَلْكَعَ.

و قال أبو عبيدة: يقال للفرس الذكر لُكَعٌ و الأنثى لُكَعَةٌ، فهذا ينصرف فى المعرفة لأنَّه ليس ذلك المعدول الذى يقال للمؤنَّث لَكَاعِ، و إنما هو مثل صُرَدٍ و نُغَرٍ.

و يقال للجحش لُكَعٌ، و للصبىِّ الصغير أيضاً. و فى حديث أبى هريرة: «أَ ثَمَّ لُكَعٌ؟» يعنى الحسن أو الحسين رضى اللّٰه عنهما.

و اللَّكِيعَةُ: الأَمَةُ اللئيمةُ.

و بنو اللَّكِيعَةِ: قومٌ. قال علىّ بن عبد اللّٰه ابن عباس رضى اللّٰه عنهم:

هُمُ حَفِظُوا ذِمَارِى يومَ جاءتْ * * * كَتائِبُ مُسْرِفٍ و بَنُو اللَّكِيعَهْ 1

و المَكْعُ ساكنٌ: اللَّسْعُ. و منه قول الشاعر 2:

* إذا مُسَّ دَبْرُهُ لَكعَا 3*


[1] و أَلْفَعُ الشيبُ رَأْسَه: شَمِلَهُ.

[2] فى اللسان أن قائله أبو الغريب النصرى.

[3] (1) فى اللسان: «وَ بَنِى اللكِيعَهْ». مُسْرِفٌ:

لقب مسلم بن عقبة المرّى صاحب وقعة الحَرَّة؛ لأنه كان أسرف فيها.

[4] (2) ذو الإصبع العدوانى.

[5] (3) البيت بتمامه:

إمَّا تَرَىْ نَبْلَهُ فَخَشْرَمَ خَ * * * شَّاءَ إذا مُسَّ دَبْرُه لكَعا

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست