أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثم آوِى * * * إلى بيتٍ قَعِيدَتُهُ لَكَاعِ
و تقول فى النداء: يا لُكَعُ، و للاثنين يا ذَوَىْ لُكَع. و قد لَكِعَ لَكَاعَةً، فهو أَلْكَعُ و امرأةٌ لَكْعَاءُ. و لا يصرف لُكَعُ فى المعرفة لأنَّه معدول من أَلْكَعَ.
و قال أبو عبيدة: يقال للفرس الذكر لُكَعٌ و الأنثى لُكَعَةٌ، فهذا ينصرف فى المعرفة لأنَّه ليس ذلك المعدول الذى يقال للمؤنَّث لَكَاعِ، و إنما هو مثل صُرَدٍ و نُغَرٍ.
و يقال للجحش لُكَعٌ، و للصبىِّ الصغير أيضاً. و فى حديث أبى هريرة: «أَ ثَمَّلُكَعٌ؟» يعنى الحسن أو الحسين رضى اللّٰه عنهما.
و اللَّكِيعَةُ: الأَمَةُ اللئيمةُ.
و بنو اللَّكِيعَةِ: قومٌ. قال علىّ بن عبد اللّٰه ابن عباس رضى اللّٰه عنهم: