responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1249

و رجلٌ ضُجَعَةٌ مثال هُمَزَةٍ: يُكْثِرُ الاضْطِجَاعَ كسلًا.

قال الفراء: إذا كثرت الغنمُ فهى الضَّاجِعَةُ و الضَّجْعَاءُ. و أمَّا قول عامر بن الطفيل:

لا تَسْقِنِى بِيَدَيْكَ إِنْ لم أَغْتَرِفْ * * * نَعَمَ الضَّجُوعِ بغَارَةٍ أَسْرَابِ

فهو اسمُ مَوْضِعٍ. و قال الأصمعى: هو رَحْبةٌ لبنى أبى بكر بن كلاب.

و الضَّوَاجِعُ: الهضابُ. قال النابغة:

* و دُونِى رَاكِسٌ و الضَّوَاجِعُ [1]*

يقال لا واحد لها.

ضرع

الضَّرْعُ لكل ذات خُفٍّ أو ظِلْفٍ.

و أَضْرَعَتِ الشاةُ، أى نزل لبنُها قُبَيل النتاج.

و شاةٌ ضَرِيعٌ و ضَرِيعةٌ، أى عظيمة الضَّرْع.

و الضَّرِيعُ: يبيسُ الشِبْرِقِ، و هو نبتٌ.

قال الشاعر [2] يذكر إبلًا و سوء مرعاها:

و حُبِسْنَ فى هَزْمِ الضَّرِيعِ فكُلُّهَا * * * حَدْبَاءُ داميةُ اليدينِ حَرُودُ 1

و ضَرَعَ الرجل ضَرَاعَةً، أى خضع و ذلَّ.

و أَضْرَعَهُ غيره. و فى المثل: «الحُمَّى أَضْرَعَتْنِي لَكَ».

و الضَّرَعُ، بالتحريك: الضعيف.

و إنَّ فلانا لضَارِعُ الجسم، أى نحيفٌ ضعيفٌ.

و تَضَرَّعَ إلى اللّٰه، أى ابتهل. قال الفراء:

جاء فلان يَتَضَرَّعُ و يَتَعَرَّضُ بمعنىً، إذا جاء يطلب إليك حاجةً.

و تَضْرِيعُ الشمس: دُنُوُّها للمغيب.

و يقال أيضاً: ضَرَعَتِ القِدْرُ: أى حان أن تُدْرِكَ.

و المُضَارَعةُ: المشابهةُ.

و تَضْرُعُ: موضعٌ. قال عامر بن الطفيل و قد عُقِرَ فرسُه:

و نِعْمَ أَخُو الصُعْلُوكِ أمْسِ تَرَكْتُهُ * * * بتَضْرُعَ 2 يَمْرِي باليدينِ و يَعْسِفُ 3


[1] صدره:

* وَعِيدُ أَبِي قَابُوسَ في غيرِ كُنْهِهِ*

و في اللسان: «فالضَوَاجِعُ».

[2] هو قيس بن عَيْزارَةَ الهُذَلِىُّ.

[3] (1) هَزْمُ الضَرِيع: ما تكَسَّرَ منه. و الحرُودُ:

التى لا تكاد تَدِرُّ. وصف الإبل بشدة الهزال.

[4] (2) فى اللسان: «بتَضْرُوعَ».

[5] (3) قال ابن برى: أخو الصعلوك يعنى فرسه. و يمرى بيديه: يحركهما كالعابث. و يعسف: تَرْجُفُ حنجرته من النَفَسِ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست