نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1240
و يقال: هذا شَوْعُ هذا، بالفتح، و شَيْعُ هذا، للذى وُلِدَ بعده و لم يُولَد بينهما.
شيع
شَاعَ الخبرُ يَشِيعُ شَيْعُوعَةً، أى ذاع.
و سهمٌ مُشَاعٌ و سهمٌ شَائِعٌ، أى غير مقسومٍ. و سهمٌ شَاعٌ أيضا، كما يقال سَائرُ الشيء و سَارُهُ.
و أَشَاعَ الخبر، أى أذاعه فهو رجلٌ مِشْيَاعٌ، أى مِذياعٌ.
و قولهم: حيَّاكم اللّٰه و أَشَاعَكُمُ السلامَ، أى جعله اللّٰه صاحباً لكم و تابعاً. و شَاعَكُمُ السلامُ، كما تقول عليكم السلام. و هذا إنَّما يقوله الرجل لأصحابه إذا أراد أن يفارقهم، كما
قال قيس ابن زهير لما اصطلح القومُ: «يا بنى عَبسٍشَاعَكُمُ السلامُ، فلا نَظرتُ فى وجهِ ذُبْيَائِيَّةٍ قتلتُ أباها أو أخاها»
و صار إلى ناحية عُمان، و هناك اليوم عَقِبُهُ و ولدُهُ.
و أَشَاعَتِ الناقةُ ببولها، إذا رمتْ به و قَطَّعَتْهُ، مثل أوزعتْ ببولها.
و الشَّيْعُ: المِقدارُ؛ يقال: أقام فلانٌ شهرا أو شَيْعَةُ. و قولهم: آتيك غداً أو شَيْعَهُ، أى بعده. و ينشد [1]:
قال الخَلِيطُ غداً تَصَدُّعُنَا * * * أو شَيْعَهُ أفلَا تُوَدِّعُنا 1
و الشَّيْعُ أيضا: ولد الأسد.
و شَيَّعْتُهُ عند رحيله.
و المُشَيَّعُ: الشجاعُ.
و شِيعَةُ الرجلِ: أتباعُه و أنصارُه. يقال:
شَايَعَهُ، كما يقال وَالاهُ من الولىِّ.
و المُشَايِعُ أيضا: اللاحقُ.
و شَيَّعْتُهُ بالنار، أى أحرقته. قال ابن السكيت:
شَيَّعْتُ النارَ، إذا ألقيتَ عليها حطباً تُذكيها به.
و تَشَيَّعَ الرجل، أى ادَّعى دعوى الشِّيعَةِ.
و تَشَايَعَ القومُ، من الشِّيعَةِ. و كلُّ قومٍ أمرهم واحدٌ يتبع بعضُهم رأىَ بعض فهم شِيَعٌ.
و قوله تعالى: كَمٰا فُعِلَبِأَشْيٰاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ، أى بأمثالهم من الشِّيَعِ الماضية. قال ذو الرمة:
أَستحدثَ الركبُ عن أَشْيَاعِهِمْ خَبَراً * * * أم رَاجَعَ القلبَ من أَطْرَابهِ طَرَبُ
يعنى عن أصحابهم.
و شَاعَهُ شِيَاعاً، أى تَبِعَهُ.
و شَايَعَ الراعى بإبله مُشَايَعَةً و شِيَاعاً، أى صاح بها و دعاها إذا استأخَرَ بعضُهَا.