و يقال: أَشْمَعَ السِراجُ، أى سطَع نُوره.
قال الراجز:
* كلَمْعِ بَرْقٍ أو سِرَاجٍ أَشْمَعَا*
و المَشْمَعَةُ: اللعبُ و المِزاحُ. و قد شَمَع يَشْمَع شَمْعاً و شُمُوعاً و مَشْمَعَةً. قال الهذَلى [1] يذكر أضيافه:
سَأَبْدَؤُهُمْ بمَشْمَعَةٍ و آتِى [2] * * * بجُهْدِى من طَعَامٍ أو بِسَاطِ
فى الحديث: «من تتبَّع المَشْمَعَةَ [يشمِّع اللّٰه به [3]]»
. أى من عَبِث بالناس أصاره اللّٰه إلى حالةٍ يُعْبَثُ به فيها.
و الشَّمُوعُ من النساء: اللَّعوبُ الضَّحوكُ.
شنع
الشَّناعَةُ: الفظاعةُ. و قد شَنُعَ الشيءُ يَشْنُعُ فهو شَنِيعٌ و أَشْنَعُ، و منه قول الشاعر الهذلى [4]:
* و اليومُ يومٌ أَشْنَعُ [5]*
و الاسمُ الشُّنْعَةُ. و شَنَّعْتُ عليه تَشْنِيعاً.
و التَّشْنِيعُ أيضا: التشميرُ، يقال: أَشْنَعَتِ الناقةُ أيضا، أى شمَّرتْ. حكاه أبو عبيد عن الأصمعى.
و شَنَعْتُ فلانا، أى استقبحته و سئمته.
قال كثيِّر:
و أَسْمَاءٌ لا مَشْنُوعَةٌ بملَالَةٍ * * * لدينا و لا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ 1
و يروى:
* أَسِيئي بنا أو أَحْسِنِي لا مَلُومَةً*
و تَشَنَّعَتْ الإبل فى السير، أى جَدَّتْ.
كأنَّه حين بَدَا تَشَنُّعُهْ * * * و سَال بعد الهَمَعَانِ أَخدَعُهْ
جَأْبٌ 2 بأعلى قُنَّتَيْنِ مَرْتَعُهْ
و تَشَنَّعْتُ الغارةَ: بَثَثْتُها. و الفرسَ: رَكِبْتُهُ و عَلَوْتُهُ. و السلاحَ: لبِسْتُهُ.
شوع
الشُّوعُ بالضم: شجرُ البان، الواحدة شُوعَةٌ.
و قال 3 يصف جبلًا:
* بأَكْنَافِهِ الشُّوعُ و الغِرْيَفُ 4*
[1] المتنخل.
[2] فى اللسان: «و أَثْنِى».
[3] التكملة من اللسان.
[4] أبو ذؤيب.
[5] بيته:
مُتَحَامِيَيْنِ المَجْدَ كُلٌّ واثقٌ * * * ببلائه و اليومُ يومٌ أَشْنَعُ
و يروى
«يتناهبان المجد ...»
و هو أجود. و أَشْنَعُ: كَرِيهٌ
[6] (1) فى اللسان: «و لا مقلية باعتلالها».
[7] (2) فى الأصل «جاءت»، صوابه من اللسان.
و الجأب: الحمار الغليظ.
[8] (3) أُحَيْحةُ بن الجُلَاح، أو قيس بن الخطيم.
[9] (4) فى اللسان: «بحافتيه». و صدره:
* مُعْرَروفٌ أسبَلَ جَبُّارُه*