و قد تَرِعَ الإناء بالكسر، يَتْرَعُ تَرَعاً، أى امتلأ. و أَتْرَعْتُهُ أنا، و جَفْنةٌ مُتْرَعَةٌ.
و تَتَرَّعَ إليه بالشرِّ، أى تسرَّع.
و هو رجلٌ تَرِعٌ، أى سريعٌ إلى الشرِّ و الغضب.
و سيلٌ تَرَّاعٌ، أى يملأ الوادىَ.
و التَّرَّاعُ: البوابُ و قال [1]:
يُخَيِّرُنِي [2] تَرَّاعُهُ بين حَلْقَةٍ * * * أَزُومٍ إذا عَضَّتْ وَكَبْلٍ مُضَبَّبِ
و التُّرْعَةُ بالضم: البابُ. و فى الحديث: «إنَّ مِنبرى هذا على تُرْعَةٍ من تُرَعِ الجنة».
و يقال: التُّرْعَةُ: الروضةُ، و يقال الدرجةُ.
و التُّرْعَةُ أيضاً: أفواهُ الجداول، حكاه بعضهم.
و سيرٌ أَتْرَعُ، أى شديدٌ. و منه قول الشاعر [3]:
* فافْتَرَشَ الأرضَ بَسَيْرٍ أَتْرَعَا*
و التِّرْيَاعُ بكسر التاء: موضعٌ.
تسع
التِّسْعَةُ فى عدد المذكر، و التِّسْعُ فى عدد المؤنث، و التِّسْعُ أيضاً: ظِمْءٌ من أظماء الإبل. و التُّسْعُ بالضم: جزءٌ من تسعة، و كذلك التَّسِيعُ.
و التُّسَعُ، مثال الصُرَدِ: ثلاثُ ليالٍ من الشهر، و هى بعد النُفَلِ، لأنَّ آخر ليلة منها هى التَّاسِعَةُ.
و التَّاسُوعَاءُ قبل يوم العاشوراء، و أظنُّه مولَّداً 1.
و تَسَعْتُ القومَ أَتْسَعُهُمْ، إذا أخذت تُسْعَ أموالهم، أو كنت لهم تَاسِعاً.
و أَتْسَعَ القومُ، إذا وردتْ إبلهم تِسْعاً.
و أَتْسَعُوا، أى صاروا تِسْعَةً.
تعع
التَّعَتَعَةُ فى الكلام: التردُّد فيه من حَصَرٍ أوعِىٍّ. و ربَّما قالوه فى الدابة إذا ارتطمت فى الرمل. قال الشاعر:
يُتَعْتِعُ فى الْخَبَارِ إذا عَلَاهُ * * * و يعثرُ فى الطريق المستقيمِ
و وقع القومُ فى تَعَاتِعَ، إذا وقعوا فى أراجيفَ و تخليطٍ.
و تَعْتَعْتُ الرجلَ، إذا عَتَلْتَهُ و أقلقتَه.
تلع
رجلٌ أتْلَعُ بَيِّن التَّلَعِ، أى طويلُ العنق.
وجِيدٌ تَلِيعٌ، أى طويلٌ، قال الأعشى:
[1] الشعر لهدبة بن خشرم يصف سجناً.
[2] فى المطبوعة الأولى: «تخيرنى»، صوابه فى اللسان و الأساس.
[3] الرجز لرؤبة، و بعده:
* يملأ أجوافَ البلادِ المَهْيَعَا*
[4] (1) قال فى التاج: قوله مولد، فيه نظر، فإن المولد هو اللفظ الذى ينطق به غير العرب من المحدثين. و هذه لفظة وردت فى الحديث الشريف، فأنى يتصور فيها التوليد؟