responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1128

و الرَّطِيطُ: الأحمقُ. قال الشاعر:

أَرِطُّوا فقد أَقْلَقْتُمُ حَلَقَاتِكُمْ * * * عَسَى أن تَفُوزوا أَنْ تكونوا رَطائِطا [1]

يقول: قد اضطرب أمرُكم من باب الجِدِّ و العقلِ، فتحامَقُوا عسى أن تفوزوا.

رقط

الرُّقْطَةُ: سوادٌ يشُوبه نُقَطُ بياضٍ .. يقال:

دجاجةٌ رَقْطَاءُ.

و الأَرْقَطُ من الغنم مثل الأبغَثِ. و قد ارْقَطَّ ارْقِطَاطاً.

و ارْقَاطَّ العَرْفَجُ ارْقِيطَاطاً، إذا خرجَ ورقهُ، و ذلك قبل أن يُدْبِىَ.

و حُمَيْدُ بن ثورٍ الأرقطُ و الأُرَيْقِطُ أيضاً.

رهط

رَهْطُ الرجلِ: قومُه و قبيلتُه. يقال هم رَهْطٌ دِنْيَةٌ [2]. و الرَّهْطُ: ما دون العَشرة من الرجال، لا تكون فيهم امرأة. قال اللّٰه تعالى: وَ كٰانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ فجمع، و ليس لهم واحد من لفظهم مثل ذَوْدٍ. و الجمع أَرْهُطٌ و أَرْهَاطٌ و أَرَاهِطُ، كأنّه جَمْعُ أَرْهُطٍ، و أَرَاهِيطُ.

و الرَّهْطُ: جلدٌ قدرُ ما بين السُرَّة إلى الركبة، تلبسه الحائض. قال الشاعر:

متى ما أَشَأْ غيرَ زَهْوِ المُلُو * * * كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ

و حكى النَضر بن شُمَيل: الرِّهَاطُ: جلودٌ تُشَقَّقُ سيوراً، واحدها رَهْطٌ. و أنشد للمتنخِّل الهُذَلىّ:

بِضَرْبٍ فى الجماجم ذى فُروغٍ * * * و طعنٍ مثلَ تَعْطِيطِ الرِّهَاطِ

و كانوا فى الجاهلية يطوفون عُراةً و النساءُ فى أَرْهَاطٍ.

و الرَّاهِطَاءُ مثل الدَّامَّاءِ، و هى إحدى جِحَرَةِ اليربوعِ التى يُخرج منها الترابَ و يجمعه. و كذلك الرُّهَطَةُ مثال الهُمَزَةِ.

و مَرْجُ راهِطٍ: موضعٌ بالشأم كانت به وقعةٌ.

ريط

الرَّيْطَةُ: المُلاءةُ إذا كانت قطعة واحدة و لم تكن لِفْقَيْنِ. و الجمع رَيْطٌ و رِيَاطٌ.


[1] قال مرتضى: هو مثل قول القائل:

و عش حماراً تعش سعيداً * * * فالسعد فى طالع البهائم

و قبل البيت فى اللسان:

مهلًا بني رومانَ بعضَ عتابكمْ * * * و إياكُم و الهُلْبَ منِّى عضارطا

[2] فى اللسان: «هم رهطه دنية».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست