responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1127

قال الشاعر [1]:

إذا بَلَغُوا مِصْرَهُمْ عُوجِلُوا * * * من الموت بالهِمْيَعِ الذَاعِطِ

و كذلك الذَعْمَطَةُ، بزيادة الميم.

ذفط

أبو زيد: ذَفَطَ الطائرُ أنثاه يَذْفِطُهَا ذَفْطاً: سَفِدها.

فصل الرّاء

ربط

رَبَطْتُ الشيءَ أَرْبِطُهُ، و أَرْبُطُهُ أيضاً عن الأخفش، أى شددته.

و الموضع مَرْبَطٌ و مَرْبِطٌ. يقال: ليس له مَرْبِطُ عنزٍ.

و فلان يَرْتَبِطُ كذا رأساً من الدواب.

و يقال: نِعْمَ الرَّبِيطُ هذا، لما يُرْتَبطُ من الخيل.

و الرَّبِيطُ: لقب الغَوث بن مُرّة [2].

و الرَّبِيطُ: البسرُ المَوْدُونُ.

و الرِّبَاطُ: ما تُشَدُّ به القربةُ و الدابةُ و غيرهما و الجمع رُبُطٌ. قال الأخطل:

تموت طَوْراً و تحيا فى أَسِرَّتِهَا * * * كما تُقَلَّبُ فى الرُّبْطِ المَرَاوِيدُ [3]

و قطَع الظبى رِبَاطَهُ، أى حِبالَته.

و يقال: جاء فلان و قد قرض رِبَاطَهُ، إذا انصرف مجهوداً.

و الرِّبَاطُ: المُرَابَطَةُ، و هو ملازمةُ ثَغْرِ العدوِّ.

و الرِّبَاطُ: واحد الرِّبَاطَاتِ المبنية.

و رِبَاطُ الخيل: مُرَابَطَتها. و يقال: الرِّبَاطُ من الخيل: الخَمْسُ فما فَوقَها. قال الشاعر 1:

و إنَّ الرِّبَاطَ النُّكْدَ من آلِ دَاحِسٍ * * * أَبَيْنَ فما يُفْلِحْنَ يومَ رِهَانِ 2

و يقال: لفلان رِبَاطٌ من الخيل، كما تقول:

تِلَادٌ، و هو أصلُ خيله.

و فلانٌ رَابِطُ الجأشِ، و رَبِيط الجأشِ، أى شديدُ القَلْب، كأنه يَرْبُطُ نفسَه عن الفِرار.

و قد خلَّف فلانٌ بالثغر جيشاً رَابِطَةً. و ببلد كَذا رَابِطَةٌ من الخيل.

و حكى الشيبانىُّ: ماءُ مُترابِطٌ، أى دائمٌ لا يُنْزَحُ.

رطط

الرَّطِيطُ: الجلبةُ و الصياحُ.

و قد أَرَطُّوا، أى جَلّبُوا.


[1] أسامة بن حبيب الهذلى:

[2] قوله الغوث بن مرة، صوابه ابن مر، أى ابن طايخة بن الياس ا ه. م ر.

[3] قبله:

مثلَ الدَعَامِيصِ فى الأرحامِ عَائِرَةً * * * سُدُّ الخَصَاصُ عليها فهو مسدودُ

[4] (1) بُشَيْرُ بن أبى حمام العبسى.

[5] (2) فى اللسان: «دُونَ رِهَانِ».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست