نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1082
فصل الشّين
شرض
جملٌ شِرْوَاضٌ، أى ضخمٌ، مثلِ جرْوَاضٍ.
و الجمع شَرَاوِيضُ.
فصل العين
عرض
عَرَضَ له أمرُ كذا يَعْرِضُ، أى ظَهَر.
و عَرَضْتُ عليه أمر كذا. و عَرَضْتُ له الشيءَ، أى أظهرته له و أبرزته إليه.
يقال: عَرَضْتُ له ثوباً مكانَ حَقِّهِ.
و فى المثل: «عَرْضٌ سَابِرِىٌّ» لأنَّه ثوبٌ جيِّدٌ يُشْتَرى بأول عَرْضٍ و لا يُبَالَغُ فيه.
و عَرَضَتِ الناقةُ، أى أصابها كَسرٌ و آفةٌ.
و عَرَضْتُ البعيرَ على الحوض، و هذا من المقلوب، و معناه عَرَضْتُ الحَوْضَ على البعير.
و عَرَضْتُ الجاريةَ على البيع، و عَرَضْتُ الكتابَ.
و عَرَضْتُ الجندَ عَرْضَ العينِ، إذا أَمررتَهم عليك و نظرتَ ما حالُهم.
و قد عَرَضَ العَارِضُ الجندَ و اعْتَرضَهُمْ.
و يقال: اعْتَرَضْتُ على الدابّة، إذا كنت وقت العَرْضِ راكباً.
و عَرَضَهُ عَارِضٌ من الحمَّى و نحوها. و عَرَضْتُهُمْ على السيف قَتْلًا.
و عَرَضَ العُودَ على الإناء و السيفَ على فخذه يَعْرِضُهُ و يَعْرُضُهُ أيضاً، فهذه وَحْدَها بالضم.
أبو زيد يقال: عَرَضَتْ له الغُولُ و عَرِضَتْ أيضاً بالكسر.
قال الفراء يقال: مَرَّ بى فلانٌ فما عَرَضْتُ له و ما عَرِضْتُ له، لغتان جيِّدتان.
و يقال: ما يَعْرِضُكَ لفلان. قال يعقوب:
و لا تقل: ما يُعَرِّضُكَ لفلان بالتشديد.
و عَرَضَ الرجلُ، إذا أتَى العَرُوض، و هى مكَّةُ و المدينة و ما حولَهما. قال الشاعر [1]:
فَيَا راكِبَا إمَّا عَرضْتَ فبَلِّغَنْ * * * نَداماىَ من نَجْرَانَ أنْ لا تَلاقِيا
قال أبو عبيدة: أراد فَيَارَا كِبَاهُ للندبة، فخذف الهاء. كقوله تعالى: يٰا أَسَفىٰ عَلىٰ يُوسُفَ و لا يجوز: يا راكباً بالتنوين، لأنَّه قصد بالنداء راكباً بعينه. و إنَّما جاز أن تقول يا رجلًا إذا لم تقصد رجلًا بعينه و أردتَ يا واجداً ممن له هذا الاسم. فإنْ ناديتَ رجلًا بعينه قلت: يا رَجُلُ، كما تقول يا زيدُ، لأنَّه يتعرف بحرف النداءِ و القصدِ.
و قول الكميت:
فأَبْلِغْ يَزِيدَ إنْ عَرَضْتَ و مُنْذِراً * * * و عَمَّيْهِمَا و المُسْتَسِرَّ المُنَامِسا