نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1081
و شَفْرَةٌ رَميضٌ و نصلٌ رَميضٌ، أى وَقِيعٌ.
و كل حادٍّ رَمِيضٌ. و رَمَضْتُهُ أَنَا أَرْمُضُهُ و أَرْمِضُهُ، إذا جعلتَه بين حَجَرين أملسين ثم دققتَه لِيَرِقَّ. عن ابن السكيت.
و ارْتَمَض الرجلُ عن كذا، أى اشتدَّ عليه و أقلقه. و ارْتَمَضَتْ كبده: فسدتْ. و ارْتَمَضْتُ لفلان: حَزِنْتُ له.
و شهرُ رَمَضانَ يجمع على رَمَضَانَاتٍ و أَرْمِضاءَ، يقال: إنَّهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمَّوها بالأزمنة التي وقعتْ فيها، فوافق هذا الشهر أيامَ رَمْضِ الحرِّ، فسمِّى بذلك.
روض
الرَّوْضَةُ من البقل و العُشب. و الجمع رَوْضٌ وَ رِيَاضٌ، صارت الواو ياءً لكسرة ما قبلها.
و الرَّوْضُ: نحوٌ من نصف القِرْبة ماءً. و فى الحوض رَوْضَةٌ من ماء، إذا غطَّى أسفله، و أنشد أبو عمرو:
* و رَوْضَةٍ سَقَيْتُ منها نِضْوَتِى*
و رُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُهُ رِيَاضاً، و رِيَاضَةً، فهو مَرُوضٌ. و نَاقَةٌ مَرُوضَةٌ، و قد ارْتَاضَتْ.
و كذلك رَوَّضْتُهُ تَرْوِيضاً، شدِّد للمبالغة. و قومٌ رُوَّاضٌ و رَاضَةٌ.
و ناقةٌ رَيِّضٌ أوّلَ ما ريضَتْ و هى صعبةٌ بَعدُ.
و كذلك العَرُوضُ، و العَسِيرُ، و القضيبُ من الإبل، كلُّه بمعنًى، الأنثى و الذكر فيه سواءٌ.
و كذلك غلامٌ رَيِّضٌ، و أصله رَيْوِضٌ فقلبت الواو ياءً و أُدغمتْ.
و رَوَّضْتُ القَرَاحَ: جعلتُها رَوْضَةً.
قال يعقوب: قد أَرَاضَ هذا المكان و أَرْوَضَ، إذا كثُرتْ رِيَاضُه. و أَرَاضَ الوادى و اسْتَراضَ أى استنقع فيه الماءُ. و كذلك أَرَاضَ الحوضُ. و منه قولهم: شربوا حتى أَرَاضُوا أى رَوُوا فنَقَعوا بالرِىِّ.
و أتانا بإناءٍ يُرِيضُ كذا و كذا نَفْساً.
و اسْتَرَاضَ المكانُ، أى اتسع. و منه قولهم:
افْعَلْ ذاك ما دامت النَفْس مُسْتَرِيضَةً، أى متّسعةً طيِّبةً [1]. قال الأغلب العِجْلى [2]:
و فلانٌ يُرَاوِضُ فلاناً على أمر كذا أى يداريه ليدخله فيه.
[1] فى اللسان: «ما دام النفس مستريضاً، أى متسعاً طيباً».
[2] قال الصاغانى: لم أجده فى أراجيزه. و قال ابن برى:
نسبه أبو حنيفة للأرقط و زعم أن بعض الملوك أمره أن يقول فقال هذا الرجز. و قوله مستريضاً أى واسعاً ممكناً ا ه. م ر و روايته بل وجل النسخ «كليهما أجده». و فى نسخة مصلحة «أجيد» بالياء قاله نصر.