responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1075

و خَفْضُ الصوتِ: غَضُّهُ.

يقال: خَفِّضْ عليك القولَ، و خَفِّضْ عليك الأمر، أى هَوِّنْ.

و الخَفْضُ و الجرُّ واحدٌ، و هما فى الإعراب بمنزلة الكسر فى البناء فى مُواضَعَات النحوييِّن.

و الانخِفاضُ: الانحطاطُ.

و اللّٰه يَخْفِضُ من يشاء و يرفعُ، أى يَضَعُ.

قال الراجز يهجو مصدِّقاً:

أَ إِبِلى تَأْكُلُهَا مُصِنَّا * * * خافِضَ سِنٍّ و مُشِيلًا سِنَّا

و قال ابن الأعرابى: هذا رجلٌ يخاطب امرأتَه و يهجو أباها، لأنَّه كان أمهرها عشرين بعيراً كلُّها بناتُ لبون، فطالبه بذلك، فكان إذا رأى فى إبله حِقَّةً سمينةً يقول: هذه بنت لبون؛ ليأخذها؛ و إذا رأى بنتَ لبونٍ مهزولةً يقول:

هذه بنتُ مخاضٍ، ليتركها. فقال:

لَأَجْعَلَنْ لابْنَةِ عَثْمٍ فَنَّا * * * مِنْ أَيْنَ عِشْرُونَ لها مِنْ أَنَّي

حتى يكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا * * * يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبأَنَّا

فَشَنَّ بالسَلْحِ فلمَّا شَنَّا * * * بَلَّ الذُنَابَى عَبساً مُبِنَّا

أَ إِبِلِى تَأْكُلُها مُصِنَّا * * * خافِضَ سِنٍّ و مُشِيلًا سِنَّا

خوض

خُضْتُ الماءَ أَخُوضُهُ خَوْضاً و خِياضاً.

و الموضعُ مَخَاضَةٌ، و هو ما جازَ الناسُ فيها مُشاةً و ركباناً. و جمعها المَخَاضُ، و المَخَاوِضُ أيضاً، عن أبى زيد.

و أَخَضْتُ فى الماء دابَّتى.

و أَخَاضَ القومُ، أى خَاضَتْ خيلُهم الماءَ.

و خُضْتُ الغَمَراتِ: اقتحمتُها. و يقال: خَاضَهُ بالسيف، أى حرَّك سيفَه فى المضروب.

و خَوَّضَ فى نجيعه، شدِّد للمبالغة.

و المِخْوَضَ للشراب كالمِجْدَحِ للسويق.

يقال: خُضْتُ الشرابَ.

و خَاضَ القومُ فى الحديث و تَخَاوَضُوا، أى تَفَاوَضُوا فيه.

فصل الدّال

دحض

مكانٌ دَحْضٌ و دَحَضٌ أيضا بالتحريك، أى زَلَقٌ. قال الراجز يصف ناقته:

قد تَرِدُ النِهْىَ تَنَزَّى عُوَّمُهْ * * * فتستبِيحُ ماءَهُ فتَلْهَمُهْ

حتّى يَعُودَ دَحَضاً تَشَمَّمُهْ

و دَحَضَتْ [1] رجلُه تَدْحَضُ دَحْضاً: زلِقتْ.


[1] دَحَضَتْ رجله من باب قَطَعَ، و دَحَضَتْ حجّته من باب خَضَعَ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1075
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست