responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1074

و تَحَيَّضَتْ، أى قعدتْ أيامَ حَيْضِهَا عن الصلاة. و فى الحديث: «تَحَيَّضِي فى علم اللّٰه سِتًّا أو سبعاً».

و حاضَتِ السَمُرَةُ حَيْضاً، و هى شجرة يسيل منها شيءٌ كالدم.

فصل الخاء

خضض

الخَضْخَضَةُ: تحريك الماء و نحوه.

و قد خَضْخَضْتُهُ فَتَخَضْخَضَ.

و الخَضَاضُ: الشيءُ اليسيرُ من الحلىِّ، يقال:

ما عليها خَضَاضٌ، أى شيءٌ من الحلىّ. قال الشاعر:

و لو أَشْرَفَتْ من كُفَّةِ السِتْرِ عاطِلًا * * * لَقُلْتَ غَزَالٌ ما عليه خَضَاضُ

و رَجلٌ خَضَاضٌ و خَضَاضَةٌ، أى أحمقُ.

و الخَضَاضُ: المدادُ و النِقْسُ، و ربَّما جاء بكسر الخاء.

و الخَضَضُ: الخرز الأبيض الصغارُ الذى تلبَسُه الإماءُ. قال الشاعر:

و إنَّ قُرُومَ خَطْمَةَ أَنْزَلَتْنِي * * * بحيث يُرَى من الخَضَضِ الخُرُوتُ

و هذا مثل قول أبى الطَمَحان القَينىّ:

أَضَاءَتْ لهم أَحسابُهُمْ و وُجُوهُهُمْ * * * دُجَى الليلِ حتَّى نَظَّمَ الجِزْعَ ثاقِبُهْ

و مكانٌ خُضَاخِضٌ: كثير الماء و الشجر.

قال الشاعر [1]:

خُضَاخِضَةٌ بخَضِيعِ السُيُو * * * لِ قد بَلَغَ السَيْلُ حِذْفَارَها [2]

و الخَضْخَاضُ: ضربٌ من القَطِران تُهْنَأُ به الإبل.

خفض

الخَفْضُ: الدَعَةُ. يقال: عيشٌ خَافِضٌ. و هم فى خَفْضٍ من العيش. قال الشاعر:

إنَّ شَكْلِى و إنَّ شَكلَكِ شَتَّى * * * فالْزَمِى الخُصَّ و اخْفِضِي تَبْيَضِضِّى

أراد تَبْيَضِّي، فزاد ضاداً إلى الضادين.

و الخَفْضُ: السَيرُ الليِّنُ، و هو ضدّ الرفْع.

يقال: بينى و بينك ليلةٌ خَافِضَةٌ، أى هيّنةُ السيرِ.

قال الشاعر:

مَخْفُوضُهَا زَولٌ و مَرْفُوعُها * * * كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وسْطَ رِيحْ

و خَفَضْتُ الجاريةَ، مثل خَتَنْتُ الغلامَ.

و اخْتَفَضَتْ هي.

و الخَافِضَةُ: الخَاتِنَةُ.


[1] ابن وداعة الهذلى و قال ابن برى: هو لحاجز ابن عوف.

[2] فى اللسان: «جَرْجَارَهَا». و فى المطبوعة الأولى: «جذفارها» صوابه بالحاء المهملة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1074
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست