نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 663
فلما سقَيْنَاهَا العَكيسَ تَمَذَّحَتْ * * * مَذَاخِرُهَا و ازْدَادَ رَشْحاً وَرِيدُها
يعنى أجوافها و أمعاءَها. و يروى: «خواصِرُها».
و الإذْخِرُ: نبتٌ، الواحدة إذْخِرَةٌ.
ذرر
الذَّرُّ: جمع ذَرَّةٍ، و هى أصغر النمل، و منه سمى الرجل ذَرًّا، و كُنِىَ بأبى ذَرٍّ.
و ذُرِّيَّةُ الرجل: ولده. و الجمع الذَّرَارِيُّ و الذُّرِّيَّات.
و ذَرَرْتُ الحَبَّ و الدواءَ و المِلْحَ أَذُرُّه ذَرًّا:
فَرَّقْتُهُ.
و الذَّرُورُ بالفتح: لغة فى الذَّرِيرَةِ، و يجمع على أذِرَّةٍ.
و ذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً بالضم: طلعت.
و يقال: ذَرَّ البَقْلُ، إذا طلعَ من الأرض، عن أبى زيد.
و حكى الفراء: ذَارَّتِ الناقةُ تُذَارُّ مُذَارَّةً و ذِرَاراً: أى ساء خُلُقُها، و هى مُذَارٌّ، و هى فى معنى العَلُوق و المُذَائِرِ. قال: و منه قول الحطيئة:
و كُنْتُ كَذَاتِ البَوِّ [1]ذَارَتْ بأَنْفِهَا * * * فَمِنْ ذَاكَ تَبْغِى غيرهُ و تُهَاجِرُهْ
إلّا أنه خففه للضرورة.
و قال أبو زيد: فى فلان ذِرَارٌ، أى إعراضٌ غَضَباً، كَذِرَارِ الناقة.
ذعر
ذَعَرْتُهُ أَذْعَرُهُ ذَعْراً: أَفْزَعْتُهُ، و الاسم:
الذُّعْرُ بالضم. و قد ذُعِرَ فهو مذعور.
و امرأة ذَعُورٌ: تُذْعَرُ من الرِيبة. و ناقَةٌ ذَعُورٌ، إذا مُسَّ ضَرْعُها غارت.
و ذو الأَذْعَارِ: لَقَبُ مَلِكٍ من مُلُوكِ حِمْيَر، لأنَّه زعموا حَمَلَ النَسْنَاسَ إلى بلاد اليمن فَذُعِرَ الناسُ منه.
ذفر
الذَّفَرُ بالتحريك: كلُّ ريح ذَكِيّةٍ من طيبٍ أو نَتْنٍ. يقال مِسْكٌ أَذْفَرُ، بيِّنُ الذَّفَرِ.
و قد ذَفِرَ بالكسر يَذَفُرُ. و رَوْضَةٌ ذَفِرَةٌ.
و الذَّفَرُ: الصُنَانُ. و هذا رجلٌ ذَفِرٌ، أى له صُنَانٌ و خُبْثُ رِيحٍ.
و الذِّفْرَى من القَفَا، هو الموضع الذى يَعْرَقُ من البعير خلْف الأُذُن. يقال: هذه ذِفْرَى أَسِيلَةٌ، لا تُنَوَّنُ لأنَّ ألفَها للتأنيث. و هى مأخوذة من ذَفَرِ العَرَقِ، لأنَّها أوّلُ ما يَعْرَقُ من البعير.
قال الأصمعى: قلت لأبى عمرو بن العَلَاء:
الذِّفْرَى من الذَّفَرِ؟ فقال: نَعَمْ. و المِعْزَى من المَعَز؟ فقال: نعم.