responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 467

* إلى المَاجِدِ القَرْمِ الجَوَادِ المُحَمَّدِ [1]*

و المَحْمَدَةُ [2]: خلاف المَذَمّة.

و أَحْمَدَ: صار أمْرُه إلى الحمد. و أَحْمَدته:

وجَدْتُه مَحْمُوداً. تقول: أتيتُ موضعَ كذا فأحْمَدْتُه، أى صَادَفْتُهُ مَحْموداً مُوافِقاً، و ذلك إذا رضيت سُكْناهُ أو مَرْعاه.

و قولهم فى المثل: «العَوْدُ أحمدُ» أى أَكْثَرُ حَمْداً. قال الشاعر:

فلم تُجْرَ إلَّا جِئْتَ فى الخَيْرِ سَابِقاً * * * و لا عُدْتَ إلَّا أنْتَ فى العَوْدِ أَحْمَدُ

و قولهم: حَمَادِ لفلان، أى حَمْداً له و شُكْراً.

و إنّما بُنى على الكسر لأنّه معدول عن المصدر.

و فلان يَتَحَمَّدُ عَلَىَّ، أى يمنّ. يقال: من أَنْفَقَ مَالَه على نفسه فلا يَتحمَّدْ به على الناس.

و رجل حُمَدَةٌ، مثال هُمَزَةٍ: يكثر حَمْد الأشياء، و يقول فيها أكثر مما فيها.

و حَمَدَةُ النار، بالتحريك: صوت التهابها.

و احْتَمَد الحرُّ: قَلْبُ احْتَدَمَ.

و قولهم: حُمَادَاكَ أن تَفعل كذا، أى قُصَاراك و غايتُك.

و يَحْمَدُ: بطنٌ من الأَزْدِ.

و محمودٌ: اسم الفيل المذكور فى القرآنِ.

حيد

حَادَ عن الشىء يَحِيدُ حُيُوداً و حَيْدَة و حَيْدُودَةً: مال عنه و عَدَلَ؛ و أصله حَيَدَودةٌ بتحريك الياء فسكَنت، لأنَّه ليس فى الكلام فَعْلُولٌ غير صَعْفُوقٍ.

و قولهم: حِيدِى حَيَادِ، هو كقولهم:

فِيحِى فَيَاحِ.

و حايدَهُ مُحايدةً و حِياداً: جانَبَهُ.

و حِمارٌ حَيَدَى، أى يحيد عن ظِلِّه لنشاطه، و يقال كثير الحُيُودِ عن الشىء. و لم يَجِئْ فى نُعُوتِ المذكّر شىءٌ على فَعَلَى غيره. قال أمية بن أبى عائذ الهذلى:

و أَصْحَمَ حَامٍ جَرامِيزَهُ 1 * * * حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بالدِحالِ

و الحَيْدُ بالتسكين: حَرْفٌ شاخِصٌ يَخْرُجُ من الجبل. يقال: جَبَلٌ ذو حُيُودٍ و أَحْيادٍ، إذا كانت له حروفٌ ناتِئَةٌ فى أَعْراضِهِ لا فى أَعَالِيهِ.

و الحَيْدَةُ: العُقْدَةُ فى قَرْنِ الوَعِل، و الجمع حُيُودٌ. و كل نُتُوٍّ فى القَرْنِ و الجَبَلِ و غيرهما حَيْدٌ.

قال العجاج يصف جملا:


[1] صدره:

* إلَيْكَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ كان كَلَالُها*

[2] قلت: المحمدة ذكرها الزمخشرى فى مصادر المفصل بكسر الميم الثانية. و ذكر صاحب الديوان أن المحمدة و المحمدة، و المذمة و المذمة، لغتان فيهما. اه. مختار.

[3] (1) صواب روايته: «أو اصحم».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست