responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 468

فى شَعْشَعَانٍ عُنُقٍ يَمْخُورِ * * * حَابِى الخُيُودِ فَارِضِ الحُنْجُورِ

و حِيَدٌ أيضاً، مثل بَدْرَةٍ و بِدَرٍ. قال الهذلى [1]:

تاللّٰهِ يَبْقَى على الأيام ذو حِيَدٍ * * * بمُشمَخِرٍّ به الظَيَّانُ و الآسُ

أى لا يبقى.

و الحَيْدَانُ [2]: ما حَادَ من الحَصَى عن قوائم الدابّة فى السَيْرِ.

فصل الخاء

خدد

الخَدُّ فى الوَجْه، و هما خَدَّانِ.

و المِخدَّةُ بالكسر، لأنّها توضع تحت الخَدّ.

و المِخَدَّةُ أيضاً: حَدِيدةٌ تُخَدُّ بها الأرض، أى تُشَقّ.

و الأُخْدُودُ: شَقُّ فى الأرض مستطيل.

و خدّ الأرضَ يخدُّها. و ضَرْبَةٌ أُخْدُودٌ، أى خَدَّتْ فى الجِلْد.

و الخُدَّةُ بالضم: الحُفْرَةُ. قال الفرزدق:

* و تَرَى بها خُدَداً بكل مَجَالِ [3]*

و الخِدادُ: مِيَسمٌ فى الخَدِّ. و البعيرُ مَخْدُودٌ.

و المُتَخدِّدُ: المَهْزُول، و قد خَدَّدَ لحمُهُ و تَخَدَّدَ، أى تَشَنَّجَ.

خرد

الخَرِيدَةُ من النساء: الحَيِيَّةُ؛ و الجمع خَرائد و خُرُدٌ و خُرَّدٌ. و ربما قالوا جارية خَرودٌ:

أى خَفِرة.

ابن الأعرابىّ: لُؤْلُؤَةٌ خَرِيدةٌ: لم تُثقَبْ.

قال: و كلُّ عذراءَ خريدةٌ.

خضد

خَضَدْتُ العُودَ فانْخَضَد، أى ثَنَيْتُهُ فانْثَنَى من غيرِ كَسرٍ.

و الخَضْدُ: الأكل الشديد. قال امرؤ القيس:

و يَخْضِدُ فى الآرىّ حتّى كَأَنَّمَا * * * به عَرَّةٌ أو طائِفٌ غير مُعْقِبِ

و قيل لأعرابىٍّ، و كان معجَبا بالقِثّاء:

ما يُعْجِبُك منه؟ قال: خَضْدُهُ و بَرْدُهُ.

و الخَضْدُ: القَطْع. و كلُّ رَطْبٍ قضبتَه فقد خَضَدْتَهُ؛ و كذلك التخضيد. قال الشاعر 1:

* أو خِرْوَعٍ لم يُخَضَّدِ 2*


[1] هو مالك بن خالد الخناعى.

[2] أورده الأزهرى فى (حدر) و قال: «الحيدار».

[3] صدره:

* و بِهنَّ نَدْفَعُ كَرْبَ كل مُثَوِّبٍ*

المثوب: الرافع صوته، المستغيث مرة بعد مرة.

[4] (1) هو طرفة بن العبد.

[5] (2) البيت بتمامه:

كأَنَّ البُرِينَ و الدَماليجَ عُلِّقَتْ * * * على عُشَرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّدِ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست