أو يكون خِلْقَةً حتَّى كأنه يَنْفُضُها إذا مَشَى. قال الأعشى.
و أَذْرَتْ بِرِجْلَيْهَا النَّفِىَّ و راجَعَتْ * * * يَدَاهَا خِنافاً ليِّناً غيرَ أحْرَدَا
و تَحْرِيدُ الشَّىْءِ: تَعْوِيجُهُ كهيئة الطاق.
و منه قيل: بَيْتٌ مُحَرَّدٌ، أى مُسَنّم. و حبل مُحَرَّدٌ إذا ضُفِر فصارت له حروف لاعوجاجه.
و الحُرْدِيُّ من القَصَبِ نَبَطىٌّ معرّبٌ.
و لا يقال الهُرْدِىُّ.
و غُرْفة محرَّدة، أى فيها حَرَادِىُّ القَصَب.
قال الأصمعى: البيت المُحَرَّدُ، هو المُسَنَّمُ الذى يقال له كُوخٌ. قال: و المُحَرَّدُ من كل شىءٍ:
المُعوَّج.
و الحِرْدُ بالكسر: واحد الحُرُود، و هى مَباعِرُ الإبل.
حرقد
الحَرْقَدَةُ: عقدة الحُنْجُورِ.
حرمد
الحَرْمِدُ: الطين الأسود.
حسد
الحَسَد: أن تتمنَّى زوال نعمة المحسود إليكَ.
يقال: حَسَدَه يَحْسُدُه حُسُوداً. قال الأخفش:
و بعضهم يقول: يحسِده بالكسر. قال: و المصدر حَسَداً بالتحريك و حَسَادَةً.
و حَسَدْتُكَ على الشىء و حَسَدْتُكَ الشىءَ، بمعنىً. قال الشاعر يصف الجنَّ:
أَتَوْا نَارِى فقلتُ مَنُونَ أنتمْ * * * فقالوا الجِنُّ قلت عِمُوا ظلاما
فقلت إلى الطَعامِ فقال منهمْ * * * زَعِيمٌ نَحْسِدُ الإنسَ الطَعاما
و تَحاسَدَ القومُ. و هم قوم حَسَدَةٌ، مثل حَامِلٍ و حَمَلَةٍ.
حشد
عندى حَشْدٌ من الناس، أى جماعةٌ، و هو فى الأصل مصدرٌ. و حَشَدُوا يَحْشِدون بالكسر حَشْداً: أى اجتمعوا؛ و كذلك احتَشَدوا و تحشّدوا.
و جاء فلانٌ حاشِداً و مُحْتَفِلًا محتَشِداً، أى مستعدًّا متأهِّباً. و رجل مَحشود، إذا كان الناس يَخِفُّون لخدمته لأنّه مطاعٌ فيهم.
و أرض حَشَادٌ: لا تسيل إلّا عن مطر كثير.
حصد
حَصَدْتُ الزَّرْعَ و غيرَهُ أَحْصِدُهُ و أحصُدُه حَصْداً. و الزرع محصودٌ و حَصِيد و حَصِيدةٌ و حَصَد بالتحريك.
و حصائدُ ألسنتهم التى فى الحديث [1]، هو ما قيل فى الناس باللسان و قُطِعَ به عليهم.
و المِحْصَدُ: المِنْجَلُ.
[1] هو حديث: «و هل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم».