responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 88

و الأُرَبَى: الداهية، بضم الهمزة. قال ابن أَحْمَرَ:

فلمَّا غَسَى لَيْلِى وَ أَيْقَنْتُ أَنَّهَا * * * هى الأُرَبَى جَاءَتْ بأُمِّ حَبَوْ كَرَى

أزب

الْمِئْزَابُ: المِزْرَابُ، و ربما لم يهمز، و الجمعُ المآزِيبُ.

و الإِزْبُ: اللئيمُ، و الإِزْبُ: القصير الدَّمِيمُ.

ابن الأعرابى: رجلٌ إِزْبٌ حِزْبٌ، أى دَاهِيَةٌ.

أسب

أبو عمرو: الإسْبُ بالكسر: شعرُ الاسْتِ و يحتمل أن يكون أصله من الوِسْبِ، و هو النَّبَاتُ، فقُلِبَتْ الواو همزة، كما قالوا إِرْثٌ وَ وِرْثٌ.

أشب

أَشَبَهُ يَأْشِبُهُ أَشْباً: لَامَهُ و عَابَهُ. و قال أوس [1]:

و يَأْشِبُنِي فيها الذين يَلُونهَا * * * و لو عَلِمُوا لم يَأْشِبُونِي ببَاطِلِ

[2] و يقال أيضاً: أَشَبْتُ القومَ، إذا خَلَطْتَ بَعْضَهُمْ ببعض. و الأُشَابَةُ من الناس: الأَخْلَاطُ، و الجمع الأَشَائبُ. قال النابغة:

و ثِقْتُ له بالنَصْرِ إذْ قِيلَ قد غَزَتْ * * * قَبَائِلُ من غَسَّانَ غَيْرُ أَشَائِبِ

و تأَشَّبَ القَوْمُ: اختلطوا، و ائْتَشَبُوا أيضاً.

يقال: جاء فلان فيمن تَأَشَّبَ إليه، أى انضمَّ إليه و التَفَّ إليه.

و التَّأْشِيبُ: التَحْرِيشُ بين القومِ.

و أَشِبَتِ الغَيْضَةُ، بالكسر، أى الْتَفَّتْ.

و عِيصٌ أَشِبُ، أى: مُلْتَفٌّ، و عَدَدٌ أَشِبٌ.

و فلان مُؤْتَشَبٌ، أى: مخلوطٌ غيرُ صريح فى نَسَبِهِ.

و قولهم: ضَرَبَتْ فيه فلانة بِعِرْقٍ أَشِبٍ، أى: ذى التِبَاسٍ.

ألب

الفرّاء: ألَب الإبِل يَألِبها و يألُبها ألْباً:

جمعها و ساقها. و أَلَبْتُ الجَيْشَ، إذا جَمَعْتَهُ. و تَأَلَّبُوا:

تَجَمَّعُوا. و هم أَلْبٌ و إِلْبٌ، إذا كانوا مجتمعين.

قال رُؤْبةُ:

قَدْ أَصْبَحَ النَاسُ علينا أَلْبَا * * * فالناسُ فى جَنْبٍ و كُنَّا جَنْبَا

و كذلك الأُلْبَةُ، بالضم.

و التَّأْلِيبُ: التحْرِيضُ، يقال: حَسُودٌ مُؤَلَّبٌ.

قال سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِىُّ:

* ضَبْرٌ لِبَاسُهُمُ القَتِيرُ مُؤَلَّبُ 1*

و التَّأْلَبُ، مِثَالُ الثَّعْلَبِ: شَجَرٌ.


[1] فى اللسان: أبو ذؤيب.

[2] بطائل، كما فى اللسان، و هو الصحيح. يقول:

لو علم هؤلاء الذين يلون أمر هذه المرأة أنها لا تولينى إلا شيئاً يسيراً، و هو النظرة و الكلمة، لم يأشبونى بطائل أى لم يلومونى. و الطائل: الفضل.

[3] (1) صدره:

* بيناهُم يوماً هنالك راعَهم*

الضبر: الجماعة يغزون. و القتير: مسامير الدروع.

و أراد بها هاهنا الدروع نفسها. وراعهم: أفزعهم.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست