و التَّأْوِيبُ: أن تسيرَ النهارَ أجمعَ و تَنْزِلَ اللَيْلَ. و يٰا جِبٰالُأَوِّبِي مَعَهُ أى سَبِّحِى؛ لأنه قال: إِنّٰا سَخَّرْنَا الْجِبٰالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ.
و أُبْتُ إلى بنى فلانٍ و تَأَوَّبْتُهُمْ، إذا أَتَيْتَهُمْ لَيْلًا. و قال أبو زيد: تَأَوَّبْتُ، إذا جِئْتَ أولَ اللَيْلِ، فأَنَا مُتَأَوِّبٌ و مُتَأَيِّبٌ.
أهب
تَأَهَّبَ: اسْتَعَدَّ. و أُهْبَةُ الْحَرْبِ: عُدَّتُهَا و الْجَمْعُ أُهَبٌ.
و الإهابُ: الجِلدُ ما لم يُدْبَغ؛ و الجمعُ أَهَبٌ على غيرِ قياسٍ، مثل: أَدَمٍ و أَفَقٍ و عَمَدٍ، جَمْع أَدِيمٍ و أَفِيقٍ و عَمُودٍ. و قد قالوا أُهُبٌ بالضم، و هو قِيَاسٌ.
فصل الباء
ببب
يقال للأَحْمَقِ الثقيلِ: بَبَّةٌ. و هو أيضاً لَقَبُ عبد اللّٰه بن الحارث بن نَوْفَلِ بن الحارث بن عبد المطلب والى البَصْرَة. قال الفرزدق:
و بَايَعْتُ أقْوَاماً وَفَيْتُ بِعَهْدِهِمْ * * * و بَبَّةُ قد بَايَعْتُهُ غيرَ نَادِمِ