responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 391

و هو أن يَفْتَحَ بين رجليه جدًّا و هو قائم.

و كان ابن عُمَرَ لا يُفَرْشِحُ رجلَيه فى الصلاة و لا يُلصقُهما، و لكن بين ذلك.

فرطح

رأس مُفَرْطَحٌ، أى عريض. قال الشاعر [1]:

* كالقُرْصِ فُرْطِحُ من طَحِينِ شَعِيرِ [2]*

فسح

الفُسْحَةُ: السَّعَةُ. و مكان فَسِيح، و مجلس فُسُحٌ على فُعُلٍ، أى واسع.

و فَسَحَ له فى المجلس، أى وسَّعَ له. و انْفَسَحَ صدره: انشرح. و تَفَسَّحُوا فى المجلس و تَفَاسَحُوا، أى توسَّعوا.

و الفُسْحُمُ: الواسعُ الصدرِ، و الميم زائدة.

فشح

فَشَحَتِ الناقةُ: تَفَاجَّتْ لِتبولَ. و انْفَشَحَتْ، إذا بقيتْ كذلك لوجَع. قال حسّان:

إنَّكِ لَوْ صَاحَبْتِنَا مَذَحْتِ * * * و حَكَّكِ الحِنْوَانِ فَانْفَشَحْتِ

فصح

رجلٌ فصيحٌ و كلامٌ فصيحٌ، أى بليغٌ.

و لسانٌ فصيحٌ، أى طَلْقٌ. و يقال: كُلُّ ناطقٍ فصيح، و ما لا يَنْطِقُ فهو أعجمُ. و فَصُحَ العَجَمِىُّ بالضم فَصاحةً: جادتْ لُغَته حتَّى لا يَلْحَنُ.

و تَفَصَّحَ فى كلامه و تَفَاصَحَ: تكلَّف الفصاحة.

و تقول أيضاً: فَصُحَ اللبن، إذا أُخِذَتْ عنه الرَغْوَةُ. قال الشاعر 1:

* و تحتَ الرَّغْوَةِ اللبنُ الفصيحُ 2*

و أَفْصَحَ العجمىّ، إذا تكلَّم بالعربية.

و أَفْصَحَتِ الشاة، إذا انقطع لِبؤُهَا و خَلَصَ لَبنها. و قد أَفْصَحَ اللبنُ، إذا ذهب اللِبَأُ عنه.

و أَفصَحَ الصبح، إذا بدا ضَوْءُه. و كلُّ واضحٍ مُفْصحٌ. و أَفصَحَ الرجُل من كذا، إذا خرج منه.

و الفِصْحُ بالكسر: عيدٌ للنصارى 3، و ذلك إذا أكلوا اللحم و أفطروا. و أَفصَحَ النصارى، إذا جاء فِصْحُهُمْ.

فضح

فَضَحَهُ فافْتَضَحَ، إذا كشف مَسَاوِيَهُ.

و الاسم الفَضِيحةُ و الفُضُوحُ.


[1] ابن أحمر البجلى.

[2] و صدره:

* خُلِقَتْ لَهَازِمُهُ عِزِينَ و رَأْسُهُ*

قال ابن برى: فلطح باللام. قال: و كذلك أنشده الآمدى.

[3] (1) هو نضلة السلمى.

[4] (2) صدره:

* فلم يَخشَوْا مَصَالَتَهُ عليهم*

و قبله:

رَأَوْهُ فَازْدَرَوهُ و هو خِرْقٌ * * * و يَنْفَعُ أَهْلَهُ الرجُلُ القبيحُ

[5] (3) الحق أن الفصح معرب من «پِيسَح» العبرية.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست