نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 315
و أمّا قول ابنِ أحمر:
ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجَاءَ ذى عَلَقٍ * * * يَنْفِى القَرَامِيدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقِلُ
فهى هضْبةٌ، عن أبى عبيدة.
و العرب تسمِّى أول المَحاق [1]: الدَّعجاء، و هى ليلة ثمانٍ و عشرين؛ و الثانية السِرَارُ، و الثالثة الفَلْتَةُ [2]، و هى ليلة الثلاثين.
دعلج
الدَّعْلَجَةُ: التردُّد فى الذَهاب و المجئ.
و دَعْلَجٌ: اسمُ فرسِ عامرِ بن الطُفيل. و قال:
أَكُرُّ عليهم دَعْلَجاً و لَبَانُهُ * * * إذا ما اشتكى وَقْعَ الرماحِ تَحَمْحَمَا
دلج
أَدْلَجَ القوم، إذا ساروا من أوّل الليل.
و الاسم الدَّلَجُ بالتحريك، و الدُّلْجَةُ و الدَّلْجَةُ أيضاً مثل بُرْهَةٍ من الدهر و بَرْهَة. فإن ساروا من آخر الليل فقد ادَّلَجُوا بتشديد الدال؛ و الاسم الدُّلْجَةُ و الدَّلْجَة.
و أمَّا قول الشماخ:
و تشكُو بعينٍ ما أكَلَّ رِكَابَهَا * * * و قِيلَ المُنَادِى أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِي
فلم يجعل الإدلاجَ مع الصبح، و إنَّما أراد أن المنادِى كان ينادى مرَّة: أصبح القوم، كما يقال:
أصبحتم كما تنامون؟ و مرةً ينادى: أَدْلِجِي، أى سِيرِى ليلًا.
و الدَّالِجُ: الذى يأخذ الدلو و يَمشى بها من رأس البئر إلى الحوض حتّى يُفْرغَهَا فيه. و قد دَلَجَ يَدْلُجُ بالضم دُلُوجاً. و ذلك الموضع مَدْلَجٌ و مَدْلَجَةٌ.
قال الشاعر 1:
كأنَّ رِمَاحَهُمْ أَشْطَانُ بِئْرٍ * * * لها فى كلِّ مَدْلِجَةٍ خُدُودُ
و مُدْلِجٌ بضم الميم: قبيلةٌ من كنانة، و منهم القَافَةُ.
و الدَّوْلَجُ: كِنَاسُ الوحش، مثل التَوْلَج.
و قال 2:
* و اجْتَابَ أُدْمَانُ الفَلَاةِ الدَّوْلَجَا*
و الدَّوْلَجُ: السَرَابُ.
دمج
دَمَجَ الشيء دُمُوجاً، إذا دخَل فى الشئ و استحكم فيه. و كذلك اندمج و ادَّمَجَ بتشديد الدال. قال أبو عبيد: كلُّ هذا إذا دخَل فى الشئ و استتر فيه.