و قولهم «خَلِّ دَرَجَ الضَبِّ»، أى طريقَه، لئلَّا يسلك بين قدميك فتنتفخ. و الجمع الأَدْرَاجُ، و منه قولهم: رجعتُ أَدْرَاجِي، أى رجعتُ فى الطريق الذى جئت منه.
و الدَّرَجَةُ: المِرقَاةُ، و الجمع الدَّرَجُ. و الدَّرَجة:
واحدة الدَّرَجَاتِ، و هى الطبقات من المراتب.
و الدُّرَجَةُ، مثال الهُمَزَةِ: لغةٌ فى الدَّرَجَةِ، و هى المِرْقاةُ. و الدُّرَجَةُ أيضاً: طائر أسود باطنِ الجناحين و ظَاهِرُهُمَا أغبرُ على خِلقةِ القطا إلّا أنَّها ألطف.
و الدَّرْجُ: الذى يُكْتَبُ فيه، و كذلك الدَّرَجُ بالتحريك. يقال: أنفذته فى دَرْجِ الكتاب، أى فى طَيِّهِ.
و ذهب دمُه أدراجَ الرياح، أى هَدَرًا.
و الدُّرْجُ، بالضم: حِفْشُ النِساء. و الدُّرْجَةُ أيضاً: شيء يُدْرَجُ فيُدْخَلُ فى حَيَاءِ الناقة ثم تَشمُّهُ فتظنُّه ولدَها فتَرْأَمه. قال أبو زياد الكلابىّ: إذا أرادوا أن تَرْأَمَ الناقةُ ولدَ غيرِها شَدُّوا أنفَها و عينَيها ثم حَشَوْا حَيَاءَهَا مُشَاقاً و خِرَقاً فيتركونها أيّاماً، فيأخُذها لذلك غمٌّ مثل المخَاضِ، ثم يحلُّون عنها الرِباط فيخرج ذلك و هى تَرى أنَّه ولد، فإذا ألقَتَه حَلُّوا عينيها و قد هَيَّئُوا لها حُواراً فيُدْنُونه إليها فتحسَبه ولدها فترأمه. و يقال لذلك الشيء الذى يُشَدُّ به عيناها الغِمامة، و الذى يشدُّ به أنفُها الصِقَاعُ، و الذى يُحْشَى به الدُّرْجَةُ؛ و الجمع الدُّرَج. قال الشاعر [1]: