responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 158

و هى أن تلوى رِجْلَهُ برجلك. تقول: شَغْزَبْتُهُ شَغْزَبَةً، و أخذتُهُ بالشَغْزَبِيَّةِ. قال ذو الرمة:

و لَبَّسَ بين أَقْوَامِى فكلٌّ * * * أَعَدَّ له الشَغَازِبَ و المِحَالا [1]

شقب

الشِّقْبُ، بالكسر: كالغارِ أو كالشَقِّ فى الجبل، و الجمع شِقَبَةٌ و شِقَابٌ و شُقُوبٌ.

ابن السكيت عن أبى عمرو: شِقْبٌ و شَقْبٌ بالكسر و الفتح، قال: و هو مكان مطمئنٌّ إذا أشرفت عليه ذهبَ فى الأرض. قال: و الشِقَابُ اللُهُوبُ، و هو مَهْوًى بين الجبلين.

و الشَّوْقَبُ: الرجل الطَويل.

شقحطب

كبشٌ شَقَحْطَبٌ، أى ذو قرنين مُنْكَرَيْنِ، كأنه شِقُّ حَطَب.

شنب

الشَّنَبُ: حِدَّةٌ فى الأسنان، و يقال بَرْدٌ و عُذُوبَةٌ. و امرأة شَنْبَاءُ، بَيِّنَةُ الشَّنَبِ.

قال الجَرْمىّ: سمِعت الأصمعىَّ يقول:

الشَّنَبُ: بَرْدُ الفمِ و الأسنانِ. فقلت: إنّ أصحابنا يقولون: هو حِدَّتُهَا حين تَطْلَعُ، فيراد بذلك حداثَتَهَا و طراءَتَهَا، لأَنَّهَا إذا أتت عليها السِنُون احتكَّت. فقال: ما هو إلا بَرْدُها.

و قول ذى الرُمَّة:

لَمْياءُ فى شَفَتَيْهَا حُوَّةٌ لَعَسٌ * * * و فى اللِثَاثِ و فى أنيابها شَنَبُ

يؤيّد قول الأصمعىّ، لأن اللِثَة 1 لا تكون فيها حِدَّةٌ.

شوب

الشَّوْبُ: الخلط. و قد شُبْتُ الشىءَ أَشُوبُهُ فهو مَشُوبٌ. و قول الشاعر 2:

سيَكْفِيكَ صَرْبَ القومِ لحمٌ مُعَرَّصٌ 3 * * * و ماءُ قُدُورٍ فى القِصَاعِ مَشِيبُ

إنّما بناه على شِيبَ الذى لم يُسَمَّ فاعله، أى مخلوط بالتوابل و الصِبَاغِ.

و قولهم «ما عنده شَوْبٌ و لا رَوْبٌ»، أى لا مَرَقٌ و لا لَبَنٌ. و فى المثل: «هو يَشُوبُ و يَرُوبُ»، يُضْرَبُ لمن يَخْلِطُ فى القول أو العمل.

و الشِّيَابُ: اسم ما يُمْزَجُ.


[1] قال فى سمط اللآلى: «و لبس» معطوف على قوله:

و مُعْتَمِدٍ جُعِلْتَ له رَبِيعاً * * * و طَاغِيَةٍ جُعِلْتَ له نَكالا

[2] (1) اللثة بالتخفيف: ما حول الأسنان، و جمعها لثات و لثى.

[3] (2) هو سليك بن السلسكة السعدى.

[4] (3) لحم معرص: ملقى فى العرصة ليجف، أو مقطع، أو ملقى فى الجمر فيختلط بالرماد و لا يجود نضجه.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست