أيضا.

3- حديث الثقلين. و قد مرّ البحث فيه سابقا، و يمكن لمن يرغب بالمزيد ان يعود الى المصادر المشار إليها آنفا

370

.

و المستفاد من دلالة هذا الحديث أنّ أهل البيت هم رديف القرآن، و لا طريق لنفوذ الضلالة إليهم.

4- حديث السفينة

371

. و هذا الحديث يدلّ-كما يشير لذلك ابن حجر- على انّ من يحبّ أهل البيت و يأخذ بنهجهم، ينجو من ظلمة الفرقة و الاختلاف.

و اذا كان الخطأ و الجهل و الذنب جائزا على أهل البيت، و له طريق في النفوذ إليهم، فلا يكونون حينئذ وسيلة تامّة كاملة و قطعية للنجاة.

5- قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «من سرّه أن يحيا حياتي و يموت مماتي و يسكن جنّة عدن غرسها ربّي، فليوال عليّا من بعدي، و ليوال وليّه، و ليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنّهم عترتي، خلقوا من طينتي، و رزقوا فهمي و علمي... »

372

.

6- و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «من أحب أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنّة التي وعدني ربّي؛ و هي جنّة الخلد، فليتولّ عليّا و ذريته من

[370] رسالة حديث الثقلين، القاهرة، قوام الدين وشنوي، و تفسير البرهان، ج 1، ص 149، 26-28، و عبقات الأنوار، ج 12، و المراجعات، ص 10-23، و الصواعق لابن حجر، ص 75-89.

[371] يلاحظ: الصواعق، ص 89-111، و المراجعات، ص 23-25.

[372] المراجعات، ص 27 عن المعجم الكبير للطبراني، و مسند الرافعي، و كنز العمّال، ج 6، حديث رقم (217) ، و شرح ابن أبي الحديد، ج 2، ص 449، 450

. غ